ومنا الى المسؤولين في ادارة الجنسية والجوازات والهجرة في دولة الكويت، والتي رضخت لاصحاب المال وابناء الاباليس والنار «الراشي والمرتشي» من تجار الاقامات، ولبعض المسؤولين الحكوميين وبعض اعضاء مجلس الامة الساعين ليل نهار وراء المكاسب السياسية والمادية على حساب الامن والمصالح الوطنية والمال العام، وامن ومصالح الشعب والوطن للتوسط وتجنيس من هب ودب ومن عبر البحر سياحة «كويتي مال اول» او اجتاز الصحراء من الشمال السيئ «كويتي البدونية»، وما ان تنال هذه الفئات الجنسية الكويتية وتوابعها من المنافع المادية والمعنوية، وتساعدهم «الاحوال السياسية» الداخلية والخارجية المحلية والاقليمية حتى تجد بعضهم يقف من دون حياء او خجل او خوف، على المنابر وفي الصحف الكويتية المحلية، وفي محطات التلفزة الفضائية العالمية، يصرخ بانهم ضعفاء ومظلومون، ويهاجم النظام السياسي والديني والمذهبي وقوانين واعراف الدولة، فمن خلال خطبهم واحاديثهم ومقالاتهم الصحفية: تفوح منهم ومن المتجنسين وطوائفهم رائحة الولاء والمحبة لمذاهبهم واحزابهم وحكام وشيوخ دين اوطانهم الاصلية بل ويطالبون بالمزيد، وفي تغير حتى مناهج وكتب التاريخ والدين ومذهب غالبية اهل هذه الديرة الطيبة واهلها السنة الاخيار، وصحيح من قال: الرؤوس نامت والعصائص قامت! فان صح هذا القول بـ «قضية الجنسية الكويتية».. فعلى الحاكم والمحكوم السلام، والسلام على من اتبع الهدى والرحمن، واتباع اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عن خلفائه الراشدين واصحابه الطيبين.

أنا أستنكر هذا الكلام بشدة !!!
وأستغرب كيف تم السماح بهذا الغمز واللمز المباشر في المقالة!

صحيح أنني أرفض أن يكون لأي شخص ولاء خارجي... ولكن الغريب أن الكاتب لم يتحدث عن موضوع الولاء الخارجي... بل إنه رفض أن تطالب الأقليات بحقوقها أسوة بباقي المواطنين.. وهو يدعو الحكومة إلى سحب جنسية من لا يتفق مع (أهل الديرة الطيبة وأهلها السنة الأخيار)!!

والغريب أن يستشهد بالقانون الأمريكي في هذا الشأن !!!
وهذه المقارنة فاشلة مع مرتبة الشرف.

على سبيل المثال ..الكثير من المسلمين في أمريكا (وهم أقلية) خرجوا في مظاهرات ضد الحرب على العراق وانتقدوا الكثير من قرارات وتصرفات بوش... فلماذا لم تسحب أمريكا جنسية هؤلاء لأنهم خالفوا منهج البلد وحكومته وأهله (المسيحيين الأخيار)؟!

نعم إن الشخص الخائن أو الذي يرتبط بنظام سياسي خارجي.. يجب سحب جنسيته.. ولكن الكاتب يدعو إلى سحب جنسية كل من يعارض نظام البلد السياسي والمذهبي.. هكذا !!!!

الغريب أنه ذكر فئتين في كلامه:
1-تجنيس من هب ودب ومن عبر البحر سياحة «كويتي مال اول»
2-او اجتاز الصحراء من الشمال السيئ «كويتي البدونية»

فهو يقصد ذوي الأصول الإيرانية والعراقية!!
ويقول هكذا (الشمال السيء)!! وكأنه يريد أن يقول أن الأصل العراقي سيء!!!

ولم يذكر أيا من ذوي الأصول السعودية الذين قاموا بالإرهاب أو أعمال خارجة عن القانون!!
وبذلك يكون قد حصر الولاء للبلد في من ينتمون للأصل السعودي فقط!!
.