لقد ضاع الحلم وتبخر !!!
الحلم الذي كنت أنتظره طويلا كما كان ينتظره آخرون أيضا.
وهو حلم القضاء على إرهابيي السلفية الوهابية في العالم كله.
ذلك الحلم الذي راود الكثيرين في العالم بعد تفجيرات 11/9 وتبني بن لادن والقاعدة للهجمات.
لقد قلت لنفسي في تلك السنة: أخيرا سنرى نهاية الوهابيين السلفيين الإرهابيين.
وكانت البداية تحرير أفغانستان من جحوش طالبان..ثم إسقاط صدام من حكم العراق وتخلصنا من همه.
وكان من المفروض بعد ذلك أن تتجه آلة الحرب نحو روس السلفيين الإرهابيين والقضاء عليهم من العالم كله.
ولكن..!!!
أدخلت إيران أحزابها الدينية ومخابراتها في العراق كي تعيث فيه فسادا وتفجيرا وتخريبا.
بل إني قرأت تقريرا ذات مرة عن دعم إيران للمتمردين السنة في العراق بهدف إغراق أمريكا في المستنقع العراقي.
وبعد فوز نجاد بالرئاسة زادت المشكلة تعقيدا أكثر وأكثر.
فنجاد قد قرر تحقيق حلم (معزبه الأكبر) الخميني في نقل ولاية الفقيه إلى العراق!!
وبدأت المخابرات الإيرانية تنقل المتفجرات للعراق وتدعم المسلحين.
ثم أطلق نجاد تصريحه الصاروخي حول مسح إسرائيل من الخريطة!!!!
فتحولت أنظار العالم كله إلى الخطر الإيراني !!!!
ونسى الجميع أن السلفيين الوهابيين هم الذين كانوا وراء تفجيرات 11/9 !!!!
وباتت إيران الآن هي واجهة المعركة لأن السوبرمان (نجاد) مصر على تحقيق حلم معزبه الأكبر الخميني في السيطرة على شيعة العراق وتوسيع الإمبراطورية الخمينية الإسلاموية الشيعية الخكرية
لذلك... سأظل طوال حياتي لن أنسى أن نجاد ومعزبه الأكبر (الخميني) هم الذين أفسدوا حلمي الجميل
أتمنى من السماء أن تنتقم منهم بعد أن أفسدوا الحلم
المفضلات