من كرامات الإمام على أنه بالرغم من كونه أميرا للمؤمنين ومعينا من الله تعالى ، فقد كان يعمل بكد يمينه ، ويأخذ أجرا على ذلك ومن ذلك عمله فى البيع والشراء وأيضا حفره الآبار التى كان يهبها مجانا فى سبيل الله وقد سميت بإسمه إلى يومنا هذا ( آبار على ) فياليت علمائنا وطلبة العلوم الدينية يتعظون ويتعلمون من الأمير عليه السلام أهمية العمل بدلا من البحث عمن يمولهم ويتعطف عليهم بقروش أو دراهم يدفعون من كرامتهم الكثير لرد المقابل لصاحب العطية .