السلفية السنية و السلفية الشيعية جنبا الى جنب ( وجهان لعملة واحدة)

[الأمازيغي]

في موسم الحج
في العام الماضي سمعت في مسجد النبي ص با المدينة احد وعاظ التسنن الوهابي وهو وريث التسنن الاموري و الاسلام الحكومي وكان يحرض بسطاء الناس من المسلمين و يستفز مشاعرهم المتحمسة للدين فيقول :
هؤلاء الروافض اسوا من اليهود فا اليهود عدو ظاهر ولكن الشيعة عدو خفي . اليهود يسلبون الارض منا ولكن الشيعة يسلبون القران الميرزا حسين نوري احد اكبر علماء الشيعة ومحدثيهم الف كتابا في الرد على القران قال فيه ان هذا القران محرف ولا يمكن الاعتماد عليه لقد حدفوا منه اشياء عديدة و القران الحقيقي عند الائمة وهو عند الامام صاحب الزمان وهو غائب ?
ان اليهود يقتلون رعايانا و ياسرونهم اما الروافض فهم يهتكون كرامة اصحاب النبي وازواجه اليهود كذا و الروافض كذا......................وفي العام نفسه وقبل استماعي لهذا الواعظ بحوالي شهرين وبا التحديد في شهر رمضان سمعت احد وعاظ التشيع الصفوي ( السلفيين الشيعة ) يتحدث في احد المساجد بحماس يشبه حماس صاحبه الوهابي ويحرض البسطاء ايضا فيقول : هؤلاء النواصب ( تهمة يلصقونها با السنة) هم اسوا من اليهود فا اليهود كفار لا يؤمنون با النبي ولا با الامام ولكن ليس لديهم بغض وعناد شخصي اما السنة فهم اعداء اهل البيت اريد ان اوجه سؤالا لمن يقولون ان المسلمين يجب ان يصبحوا يدا واحدة اريد ان اسأل هؤلاء و اسالوا معي ايضا و ليجيبونا ان استطاعوا هل اليهود هم اللذين اشعلوا النيران ببيت فاطمة هل الصهاينة عصروا بنت النبي خلف الباب ..هل الاسرائيليون هم اللذين اسقطوا منها جنينها المحسن......وهنا قرا عليهم الواعظ تعزية ساخنة حركت عواطفهم و استفزت مشاعرهم وعلا صوت النياح و البكاء و اللطم على الراس و الصدور وفي هذه الاثناء صرخ بهم بأعلى صوته قولوا لهم ( المقصود نحن ) من اعطى فدكا للزهراء ومن منعها اياها هذا هو التاريخ تاريخهم اللذين يعترفون و يقرون فيه بان فدك كانت مزرعة يملكها اليهود وقد وهبوها للنبي بلا حرب ولا ضغط ولا تهديد قدموها بايديهم هدية للنبي ولكن السنة هم اللذين انتزعوها من اهل البيت عنوة?
للشهيد علي شريعتي رحمه الله

[زوربا]

رحم الله الشهيد شريعتي واسكنه جناته ، فقد كان بصيرا فى دينه ولهذا يحاربه المعممين الجهلة

[الأمازيغي]

لا شك ان السلفيين هم من اشد اعداء الشهيد شريعتي حيث انه كشفهم وفضحهم وكشف عن جهلهم وكيف انهم يتاجرون با الدين لدغدغة عواطف عوام الناس فواحد يرفع شعار المسمار و الاخر فدك واخر المحسن ع واخر مظلومية الزهراء ع وهلم جرا وهم من اشد الناس عداوة للزهراء ع و لابنائها و اعمالهم بعيدة جدا عن الدين وعن التشيع ومما يجب الاشارة اليه انه لا يوجد اناس تمارس الكذب و الدجل و تستعمل الدين لاغراض شخصية مثل السلفيين السنة و السلفيين الشيعة و هذان الفريقان من اخطر الفرق على الاسلام و المسلمين وهما في الحقيقة وجهان لعملة واحدة ينشران البدع و الخرافات و الكذب و الدجل و ثقافة البغض و الكره و التكفير و التضليل و ثقافة الغاء الاخر.
على المسلمين الواعين سنة و شيعة الوقوف بحزم في وجه السلفيين السنة و الشيعة لانهما يريدان ان يقودا الامة الى الدمار والى حرب مذهبية وطائفية ستدمر المسلمين