السبت 13 إبريل 2024



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أكد كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية اللواء يحيى رحيم صفوي بان الكيان الصهيوني يخشى من انتقام وصفعة ايران المرتقبة له والتي تجعله يشعر بالندم على عدوانه على القنصلية الايرانية بدمشق.

وقال اللواء صفوي، في مراسم تابين اليوم السابع لاستشهاد اللواء محمد رضا زاهدي اثر العدوان الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق والذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد العميد محمد حجازي، والتي أقيمت في روضة الشهداء في مدينة اصفهان:

يخشى أعداء إيران والثورة، بما في ذلك الكيان الصهيوني وأمريكا، من رد ايران الباعث على الندم والانتقام الموعود.

وأضاف: منذ استشهاد اللواء زاهدي ورفاقه يعيش الصهاينة في حالة الخوف من الانتقام وهم في حالة تأهب قصوى.

وتابع اللواء صفوي ان الصهاينة يعيشون في حالة الرعب منذ اسبوع وقد اعلنوا الاستنفار واوقفوا هجومهم المرتقب على رفح لانهم لا يعرفون ماذا تريد ايران ان تفعله ومتى وكيف سيكون ردها، ولذلك فان الخوف يلف الكيان الصهيوني وحماته.

واضاف ان هذه الحرب النفسية والسياسية والاعلامية هي اشد رعبا للصهاينة من الحرب نفسها وقد اجبرت قسما منهم على الهروب وقسما آخر على النزول الى الملاجئ في كل ليلة لأنهم يخافون من الهجوم الايراني.وشدد اللواء صفوي انه ومنذ أسبوع يمضي على الارهاب الحكومي والهجوم الغادر على القنصلية الايرانية، كلما اتخذ المسؤولون الايرانيون موقفا صريحا وخاصة من جانب سماحة قائد الثورة الاسلامية، وتحدثوا عن معاقبة الكيان الصهيوني نجد بأن كافة اركان كيان الاحتلال تهتز وحرب نفسية وحرب استنزاف تلف المجتمع الصهيوني، والهجوم على رفح قد توقف لكي يروا متى سترد ايران وكيف ؟

كما ان الخلافات بين الساسة والعسكريين في هذا الكيان البغيض قد اشتدت.

واضاف اللواء صفوي ان الهجوم على غزة وكذلك على القنصلية الايرانية يناقض المواثيق الدولية، نظرا لان القنصليات والسفارات تعد جزءا من ارض الدولة المعنية.

وتابع " ان احتجاجات المستوطنين الصهاينة كانت من اجل تحرير الاسرى لكنهم الان ينادون برحيل نتنياهو وان المظاهرات ضد الكيان الصهيوني جرت في 90 دولة، ومن جهة اخرى نشاهد اشتداد هجمات محور المقاومة ، فالمقاومة الاسلامية في العراق قصفت حيفا مرتين مؤخرا، وان اليمنيين ايضا استهدفوا السفن الصهيونية والاميركية والبريطانية.

وقال:

ليس معلوما الى ما ستؤول الأمور اليه وان الاجواء متغيرة لكن بفضل الله تعالى ما سنراه في مستقبل فلسطين هو الهزيمة الاستراتيجية لهذا الكيان القاتل للاطفال وحماته.