الثلاثاء 2 إبريل 2024


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أكد الرئيس الايراني "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" ردا على جريمة النظام الصهيوني الإرهابية: على الصهاينة أن يعلموا أنهم لن يحققوا أبدا أهدافهم الشريرة بمثل هذه الأعمال اللاإنسانية ويشهدون يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة واشمئزاز وكراهية الأمم الحرة ضد طبيعتهم غير الشرعية وهذه الجريمة الجبانة لن تمر دون رد.

وقال السيد إبراهيم رئيسي في اجتماع المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، أدان فيه الهجوم اللاإنساني والانتهاك الواضح للقواعد الدولية من قبل النظام الصهيوني في الهجوم على مبنى قنصلية بلادنا في دمشق:

هؤلاء الجنرالات المجاهدون، الذين كانوا قادة ومحاربون وقدامى شجعان من عصر الدفاع المقدس، تواجدوا في سوريا دفاعاً عن مرقد أهل البيت العصمة والطهارة عليهم السلام، وانضموا بكل فخر إلى قافلة الشهداء.
وعقد المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، اجتماعا برعاية رئيس الجمهورية، حيث تم اتخاذ القرارات اللازمة بشان الهجوم الارهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على قنصلية ايران في دمشق.

واعلنت امانة المجلس، انه "عقب جريمة الحرب الاخرى التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد المراكز والاشخاص الذين يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية واستشهاد اللواء محمد رضا زاهدي، عقد المجلس الاعلى للامن القومي اجتماعا عند الساعة التاسعة من مساء امس (الاثنين) برعاية رئيس الجمهورية، رئيس هذا المجلس، حيث اتخذت القرارات اللازمة".وكان سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق "حسين اكبري"، اعلن أن "طائرات F35" تابعة للكيان الصهيوني استهدفت (مساء الاثنين) مبنى القنصلية الايرانية المجاورة لسفارة الجمهورية الاسلامية في دمشق، بستة صواريخ من اتجاه الجولان المحتل؛ وقال في بيان له عقب وقع هذا العمل الارهابي: لقد كنت في مكان عملي بالسفارة وشهدت من غرفتي أن هذا المبنى تعرض لأضرار.

من جانبها، أعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الايراني، استشهاد "العميد محمد رضا زاهدي" و"العميد محمد هادي حاج رحيمي" وخمسة من الضباط المرافقين لهم، اثر الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني عبر هجومه الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.

الى ذلك، دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني"، بشدة، الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني المعتدي على مبنى القنصلية الايرانية في دمشق، وقال: إن إيران، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، ستتخذ القرار حول طبيعة رد الفعل ومعاقبة المعتدي.