السبت 16 مارس 2024


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أكد رئيس اتحاد بائعي المكسرات في طهران أن الزيادة في إنتاج الفستق هذا العام وتراجع حصة إيران في سوق الفستق العالمية هي السبب وراء انخفاض سعر هذا المنتج عشية عيد النوروز (21 آذار/ مارس).

وأشار غلام رضا خدامي إلى عدم تغير أسعار بعض أصناف المكسرات قبل النوروز، وقال: تراجع سعر الفستق الحلبي هذا العام بنسبة 20% مقارنة بليلة العيد في العام الماضي.

وأوضح أن “سعر الفستق الحلبي يتراوح بين 500-870 ألف تومان للكيلو الواحد”.

ولدى إجابته حول سبب عدم ارتفاع سعر الفستق والمكسرات عشية عيد النوروز، قال: أنتجت إيران هذا العام كميات من الفستق أكثر مما أنتجته العام الماضي حيث بلغ 300 ألف طن، مقارنة بـ 110 آلاف طن في عام 2022، الأمر الذي أدى إلى انخفاض سعر الفستق.

وأكد خادمي أن إيران احتلت المرتبة الأولى في صادرات الفستق على مستوى العالم في ثمانينيات القرن الماضي، حيث كانت عائدات الصادرات تدر حينها مابين 3 إلى 4 مليارات دولار، في حين وصل هذا الرقم إلى أقل من مليار في عام 2022. وواصل: تعتبر إيران اليوم ثالث أكبر منتج ومصدر للفستق الحلبي في العالم بعد أمريكا وتركيا.

وقال في الختام: اقترحنا على أحد مساعدي رئيس الجمهورية تصدير فائض استهلاك إيران من التمور والفستق إلى الهند واستيراد الكاجو بدلاً منه، وإقامة تجارة تبادلية بتعريفة 10%، بحيث ينخفض أيضاً سعر الكاجو في إيران.