نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الكويت بدلا من دعم إقتصاد الدول التي تقاوم إسرائيل مثل إيران ولبنان واليمن وسوريا والعراق ، وتسهيل دخول عمالتها للكويت

ضيقت عليهم الزيارات وتأشيرات الدخول إلى الكويت

عوضا عن إستقبالهم بسهولة ودعم إقتصادهم المقاوم !

وبالعكس تماما سهلت تأشيرات الدخول للدول المطبعة مع إسرائيل

مثل مصر والاردن والهند ، والتي سمحت بفتح سفارات إسرائيلية لديها في بلدانها

بدلا من منعهم من دخول الكويت وحرمانهم من الأعمال

حتى ترسل رسالة إلى حكوماتهم برفض التطبيع مع إسرائيل

وأصبحت أعداد رعايا هذه الدول في الكويت تفوق أعداد الكويتيين أنفسهم ، بل وترسلهم في بعثات دراسية على حسابها

ويفترض أن تلك البعثات مخصصة للكويتيين !

مما أدى إلى إرتفاع صراخ الكويتيين من مزاحمة هذه الجاليات لهم في العمل والشوارع والمؤسسات والفرص الحياتية والوظيفية !

فهل تأكدتم الآن إن سياسة الهجرة في الكويت وقبول الجاليات متناغمة مع السياسة الأمريكية المدافعة عن الصهيونية ؟

لذا

أرجو أن لا تغتروا بالخطاب الرسمي المدافع عن فلسطين

لأن الواقع مختلف جدا !