نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

3 فبراير 2024مـ -23 رجب 1445هـ

دكت المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة “خراب الجير” الأمريكية في العمق السوري بالطيران المسيّر في ثاني ردّ لها على العدوان الأميركي الأخير على الأراضي العراقية.

وفي السياق أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان صادر عنها، اليوم السبت، استهداف قاعدة “خراب الجير” المحتلة أمريكيا، بالعمق السوري بالطيران المسيّر.

وكانت المقاومة الإسلامية العراقية، أعلنت في وقت سابق اليوم عن استهدافها بالطيران المسيّر، قاعدة “حرير” للاحتلال الأمريكي، في محافظة أربيل، شمالي العراق.

وجاء رد المقاومة الإسلامية العراقية، بعد تنفيذ الجيش الأمريكي، لسلسلة من “الضربات” الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت مدنية، في مدينة دير الزور في سوريا، والقائم في العراق، ليل أمس الجمعة.

على صعيد متصل علّقت حركة النجباء العراقية، على العدوان الأمريكي الأخير على العراق، قائلةً إنه “استهداف آخر تنتهك فيه قوات الاحتلال الأميركي سيادة العراق وكرامته لتوقع عشرات الشهداء العراقيين”.

وأضافت الحركة: “ليعلم الاحتلال الأمريكي وإدارته المشؤومة أنّ المقاومة الإسلامية سترد بما تراه مناسباً في الزمان والمكان اللذين تحددهما”، مؤكدةً: “لدينا من المفاجآت ما يغيظ العدو ويسرّ الصديق، ولن نهادن أو نتراجع”.

بدوره، أكّد الحشد الشعبي في العراق جاهزيته “لتنفيذ أي أمر من القائد العام للقوات المسلحة، بحفظ سيادة العراق ووحدة أرضه”، مشيراً إلى أنّ الاستهداف الأميركي هو “انتهاك صارخ لسيادة الدولة العراقية وتعدٍ على أجهزته الأمنية الرسمية”.

واعتبرت القوات المسلحة العراقية أنّ هذه الضربات تُعدّ خرقاً للسيادة العراقية وتقويضاً لجهود الحكومة العراقية، وتهديداً يجرّ العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكدةً أنّ نتائجها ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.

وأدانت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – في بيان، اليوم السبت، بشدة العدوان الأمريكي السافر على العراق وسوريا، مشيرة إلى أنه “يكشف كذب الادعاءات الأمريكية بعدم رغبتها ‏في توسعة ‏الصراع في المنطقة”، في الوقت الذي تسهم بعدوانها المتكرر في تأجيج الصراع والتوتر وتصعيد ‏الحروب في المنطقة”.‏