مع بداية عشرة الفجر ...الرئيس الإيراني وأعضاء الحكومة يجددون العهد مع مبادئ الإمام الخميني (رض)

[تيمور]

2024/01/31






زار الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي واعضاء الحكومة، اليوم الأربعاء، مرقد مفجر الثورة الاسلامية لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ الإمام الخميني(رض) والشهداء عشية عشرة الفجر وذكرى انتصار الثورة الاسلامية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي واعضاء الحكومة، زاروا اليوم الأربعاء، مرقد مفجر الثورة الاسلامية لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ الإمام الخميني(رض) والشهداء عشية عشرة الفجر وذكرى انتصار الثورة الاسلامية.

وكان في استقبال آية الله رئيسي واعضاء الحكومة عند وصولهم، حفيد الامام الراحل و مسؤول ضريح الإمام الخميني (رض) حجة الإسلام حسن الخميني، حيث قرأ رئيسي و الوفد المرافق له الفاتحة على روح مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية.

كما زار رئيسي أضرحة شهداء السابع من تير (28 حزيران /يونيو 1981) وباقي الشهداء في مقبرة «جنة الزهراء»، سائلاً الباري عز وجل لهم علو الدرجات.

وفي كلمة له قال رئيسي إن شعورنا ومجتمعنا وشعوب العالم ليس أن الإمام الخميني (رض) ليس موجودا بيننا، بل الشعور هو أن الامام الخميني (رض) وان غاب جسدا فهو ما زال حيا بفكره الوضاء ونهضته العظيمة ويتجلى يوما بعد يوم اثره في العالم.

وأضاف، ان الإمام الخميني (رض) حي بثورته وتعاليمه التي توصي بأن يكون الإنسان مخلصا ويعمل ويجتهد في سبيل الله، وهذا ما نشهده اليوم في ابناء ايران والمنطقة الذين يتقيدون بتعاليم الامام الراحل هذه والتي تغلغلت في قلوبهم وتشربتها أرواحهم .

وتابع، ان المظاهر الأخلاقية والقناعات والمعتقدات والتعاليم الجهادية والثورية تجلت في حياة الامام الخميني (رض) مشيرا الى ان الاهتمام الفعلي بالشعب والجمهورية هو ان تكون من أجل الناس و لخدمتهم وليس بذكر الشعب واستخدامه كغطاء سياسي لتمرير المصالح السلطوية.

واعتبر اية الله رئيسي أن الانتخابات هي احدى مظاهر مقولة "صوت الشعب هو الميزان " التي علمنا إياها الإمام الخميني (رض) ووضع الأساس لها فمن المهم جدا الاهتمام بالجمهورية والاستماع الى صوت الشعب.

/انتهى/

[معشي الذيب]

[مسافر]