نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



واعتبر رئيس الوزراء السابق أن "النظام الإيراني يمثل مصدرًا رئيسيًا للمشاكل التي تحدث في الشرق الأوسط والإرهاب العالمي".

وقال إنه "على مر الـ45 سنة الماضية، كان النظام الإيراني سببًا في حروب لا تنتهي ورعب ومعاناة في جميع أنحاء العالم... لقد استنتجت أنه يجب إسقاط إمبراطورية الشر الإيرانية، وأن هذا يكفي".

وأشار إلى أنه قضى فترة طويلة في القتال ضد حزب الله: "قمت بدراسة استراتيجيات الحزب ونقاط ضعفه. استهدفت قادته ومقاتليه خلال حرب عام 2006. كجندي احتياطي، قمت بقيادة فريق بحث وتدمير في حرب لبنان الثانية".

وأكد أنه خسر أعز أصدقائه في حرب يوليو/تموز 2006، وعندها بدأ يدرك "حماقة إسرائيل الكبرى" حيث تخوض المعركة الخطأ، وهذا بالضبط ما تريد إيران منا أن نفعله"، حسب تعبيره.


بصمات طهران كانت واضحة

وعن عملية طوفان الأقصى، اعتبر بينيت أن بصمات طهران كانت واضحة.

وفي نهاية مقاله، أكد أنه "يمكن إضعاف إيران بعدة طرق، مثل دعم المعارضة الداخلية وضمان استمرارية الإنترنت خلال فترات الاحتجاجات ضد النظام، وتعزيز أعدائها، وزيادة العقوبات والضغوط الاقتصادية. ومع ذلك، لا يمكن لإسرائيل أن تقوم بهذه الجهود بمفردها، ويجب أن تتولى الولايات المتحدة قيادة هذه الجهود".

وشدد على أن مثل هذا الجهد لا يتطلب حرباً واسعة النطاق، وقدم بينيت انهيار الاتحاد السوفياتي كمثال، قائلا إنه (الاتحاد السوفياتي) "لم يسقط نتيجة لحرب شاملة، بل بسبب التعفن الداخلي المقترن بالضغوط الخارجية التي مارستها الولايات المتحدة".