وزارة الخارجية الكويتية نجحت في مساعدة داعش برفع إسمين من منتسبيها البدون من قائمة الإرهاب الدولية

[الخط السريع]

بعد جهود حثيثة مع أمين المظالم التابع لمجلس الأمن


«الخارجية» تنجح برفع اسمَيْ «بدون» من قائمة العقوبات الدولية بعد أن ضللت اللجنة المختصة




حجاج العجمي مدججا بالسلاح على شاطىء كسب في سوريا في محافظة اللاذقية

6 يونيو 2023




في موقف زعم بأنه إنساني جاء نتيجة جهود وزارة الخارجية الكويتية لدعم إرهاب داعش خفية وعلانية وتضليل المجتمع الدولي عن حقيقة نشاطاته

أعلن أمين مظالم لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وتنظيم «القاعدة» ريتشارد مالانجوم رفع أسماء اثنين من غير محددي الجنسية «بدون» من قائمة العقوبات المفروضة عليهما من قِبل مجلس الأمن.


وجاء في كتاب مالانجوم، أنه عملاً بالفقرة 17 من المرفق الثاني لقرار مجلس الأمن 2610 (2021)، قررت اللجنة، يوم الاثنين في 5 يونيو الجاري، الموافقة على طلب وزارة الخارجية الكويتية للشطب من القائمة، وأنه بناءً على ذلك، ووفقاً للفقرة 16 من الملحق الثاني لقرار مجلس الأمن 2610 (2021)، فإن مطلب تطبيق تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة المنصوص عليها في الفقرة 1 من قرار مجلس الأمن لم يعد ساري المفعول.




وأشار إلى انه على الرغم من أن اللجنة أنهت نظرها في هذه القضية في 5 يونيو 2023، فإن ملخص التحليل الوارد في التقرير الشامل، المشار إليه في الفقرة 17 من المرفق الثاني للقرار 2610 (2021)، لم يتم الانتهاء منه بعد، متوقعاً أن يتمكن مكتب أمين المظالم من مشاركة ملخص التحليل خلال الشهر المقبل.


يشار إلى أن وزارة الخارجية الكويتية قد بذلت جهوداً حثيثة لرفع العقوبات عن المدرجين في القائمة من خلال عقد برامج تأهيلية مضحكة أمام المجتمع الدولي ، والتقى في وقت سابق أمين المظالم التابع لمجلس الأمن مع المدرجين في القائمة وهم 3 كويتيين من بينهم الارهابي حجاج العجمي وشافي العجمي وحامد العلي واثنان من غير محددي الجنسية «بدون» من أجل مناقشة أسباب وضع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن عليهم، واجتمع أمين المظالم مع كل شخص على حدة واستمع إليهم بشكل فردي، ورفع تقريراً لرفع العقوبات عن الاثنين «البدون» وأبقاها على الكويتيين الثلاثة.