المغرد الدكتور يوسف بهبهاني يكتب عن المكارثية في الكويت ...والحرب على وزير النفط الجديد ... تفاصيل

[نجم سهيل]

يوسف بهبهاني

@Ybahbahani

بالطبع لم يعجب التقرير وزارة الشيخ جابر المبارك

لأنه لم يأتِ موافقا لهواهم بل أدان القيادات.

فكيف تتخلص الحكومة من المأزق؟

وهنا أترككم مع فصل جميل من مهازل السياسة الحكومية في عهد جابر المبارك!

ليعرف الناس كيف كان يدار البلد!

https://twitter.com/Ybahbahani?ref_s...Ctwgr%5Eauthor

[المصباح]

هاذولي طائفيين وحرامية

الوزير الرشيدي وولد عمه في مصفاة فيتنام خربوا المشروع

ويبون يقطونها براس الوزير الجديد اللي أسس المصفاة بتعبه لما كان مسؤول عن المشروع

[الحاجه]

الإقصائيون يحاولون تغييره لأنهم لا يتحملون مواطنا شيعيا مقتدرا وكفؤا في هذا المنصب

[الناصع الحسب]

لمن لا يعرف من هو المهندس حسين إسماعيل
هذا الفيديو يمثل نبذة بسيطة عن مسيرته في القطاع النفطي



"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ سورة الحجرات الآية (6)"


تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بكافة انواعها من حسابات مشبوهة وبشكل مؤسف وعارٍ تماماً عن الصحة اتهامات كيدية باطلة محاولين بذلك الإساءة المقصودة لشخص المهندس حسين اسماعيل بل وأقحموا أحد أفراد أسرته في تلك الاتهامات محاولين بذلك زعزعة الثقة التي منحت له من قِبَل القيادة العليا السامية بتعيينه وزيراً للنفط ضمن الحكومة الجديدة وتشويه مواقفه الوطنية و عمله الدائم من أجل الوطن والمواطن. و إحقاقاً للحق نرفق لكم هذه التفاصيل المتعلقة بالاتهامات والرد عليها:


1 - الاتهام: تعامل المهندس حسين إسماعيل مع الكيان الصهيوني


- الرد: قبل تولي المهندس حسين إسماعيل رئاسة شركة البترول العالمية الكويتية، تعاقدت احدى الشركات التابعة للبترول العالمية في أوروبا مع احدى الشركات المحلية الأوروبية المملوكة لشركة إسرائيلية للتخزين. وقد قام المهندس حسين إسماعيل فور توليه باتخاذ الإجراءات اللازمة لفض هذه الشراكة مع الحرص على عدم تحميل الدولة أي غرامة ودون والمساس بالمال العام.


2 - الاتهام: تسبب المهندس حسين إسماعيل بخسائر وفشل مصفاة فيتنام اثناء توليه رئاسة شركة البترول العالمية الكويتية


- الرد: تقاعد المهندس حسين إسماعيل من رئاسة شركة البترول العالمية الكويتية بعد اخذ الموافقات اللازمة والتمويل المطلوب من البنوك العالمية للمضي قدما بالاستثمار بمشروع المصفاة ومن بعد الموافقة على قرار الاستثمار من قبل مؤسسة البترول، تقاعد السيد حسين إسماعيل من الشركة وتولى إدارة الشركة السيد بخيت الرشيدي وهنا بدأت بوادر تعثر المشروع والتأخير في تنفيذه بسبب المشاكل الفنية اثناء عهد السيد بخيت الرشيدي كرئيس للشركة ويلي ذلك وزيرا للنفط مما تسبب في خساره الملايين نتيجة هذا التأخير بسبب سوء إدارة المشروع وعليه تم استجواب الوزير بخيت الرشيدي الذي نتج عنه تشكيل لجنة تحقيق فنية في 2018 م برئاسة المهندس حسين إسماعيل بقرار من مجلس الوزراء للتحقيق في محاور الاستجواب ومنها مشروع مصفاة فيتنام والوقود البيئي


- أدانت اللجنة برئاسة المهندس حسين إسماعيل وعضوية د. مشاعل الهاجري ود. عصام العوضي في تقريرها النهائي كل القيادات النفطية المسؤولة عن تنفيذ وإدارة مشروع مصفاة فيتنام وقد نوهت في تقريرها عن وجود خسائر مليارية في المصفاة وقد نتج عن هذه الإدانة تحويل القيادات للنيابة والهيئة العامة لمكافحة الفساد وتبع ذلك استقالة وزير النفط بخيت الرشيدي بعد محاولات حثيثة ومماطلة على عدم تسليم نتائج التقرير النهائية لمجلس الأمة


3 - الاتهام: التحقيق ومن بعدها حفظ التحقيق والقضية بعد إحالة المهندس حسين إسماعيل واخوه المهندس خليل إسماعيل للنيابة من قبل شركة البترول الوطنية الكويتية


- الرد: التأخير والتجاوزات في مشروع الوقود البيئي كان احد محاور استجواب وزير النفط وتم التحقيق في هذا الملف من قبل اللجنة الفنية المشكلة من مجلس الوزراء برئاسة المهندس حسين إسماعيل وقد اثبتت اللجنة بما لا يدعو للشك وجود تقصير في إدارة وتنفيذ المشروع مما نتج عنه هدر كبير في المال العام وتأخر في تنفيذ المشروع. وبعد صدور التقرير النهائي للجنة مباشرة، تم إحالة المهندس حسين إسماعيل واخوه المهندس خليل إسماعيل (مدير إدارة المخاطر في شركة البترول الوطنية) للنيابة بتهم كيدية من قبل القيادات في شركة البترول الكويتية الواردة أسماؤهم في التقرير النهائي للتأثير على الرأي العام والتشكيك في نتيجة التقرير


- وقد انتصر القضاء الكويتي العادل للمهندس حسين إسماعيل وشقيقه المهندس خليل إسماعيل ليحصلوا على حكم البراءة في جميع درجات التقاضي من هذه التهم الكيدية، ولم تحفظ القضية كما تحاول بعض الحسابات المشبوهة ان تروج له


- وتجدر الإشارة انه قد تم توقيع قرار فصل المهندس خليل إسماعيل شقيق المهندس حسين إسماعيل من شركة البترول الوطنية مباشرة بقرار من القيادات المدانة بتقرير اللجنة الفنية كنوع من الانتقام والاعتراض على نتيجة التقرير النهائي. وقد قال القضاء الكويتي العادل كلمته بهذا الخصوص مؤخرا أيضاً في محكمة التمييز بأن الغى قرار الفصل واعتباره كأن لم يكن


مصداقا لقوله تعالى: "إِذْ تَلَقَّوْنه بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ للَّهِ عَظِيمٌ" سورة النور الآية 15


فإن الافتراء على الأبرياء جريمة عظيمة وخطيئة منكرة وعاقبتها وخيمة على المجتمعات، ونحن في هذه المرحلة بأمس الحاجة للتعاضد والتكاتف حول قيادتنا العليا السامية لنجتاز هذه المرحلة الدقيقة لما فيه من صلاح البلاد والعباد