آخـــر الــمــواضــيــع

الخامنئي : أحداث غزّة سترسم الطريق لمستقبل البشريّة بقلم سيف مجرب :: الأطفال والحياة في غزة ... صورة بقلم تشكرات :: موسى أبو مرزوق في برنامج عمرو أديب ... أهدى إنتصار الشعب الفلسطيني إلى الرئيس السيسي والحكام العرب! بقلم jameela :: اللواء رشيد: 240 مقاتلة أمريكية وأوروبية ساعدت إسرائيل في مواجهة المسيرات الإيرانية بقلم بشير :: العميد شيرازي ينقل تحيات قائد الثورة الاسلامية لأسرة الشهيد زاهدي بقلم بشير :: طلبة بجامعة جورج واشنطن يطردون قناصا إسرائيليا شارك في حرب غزة بقلم زاير :: قبول الطلاب في فرع النجف الأشرف لجامعة طهران بقلم الفتى الذهبي :: باكستان تتعرض لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ 63 عاماً بقلم الفتى الذهبي :: مطبوعة عليها يد النبي محمد (ص).. جدل على مواقع التواصل بشأن وثيقة تعهّد النبي بحماية المسيحيين بقلم فاطمي :: أخيرا وزارة الصحة بدأت تعرف خريجين مصر ... كلهم إمتياز ماشاء الله عليهم بقلم كشمش افندي ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: آيــة التصــدق و الولايـــــــة ... ومباهلة نصاري نجران

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Apr 2015
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.37
    المشاركات
    1,239
    مقالات المدونة
    1

    آيــة التصــدق و الولايـــــــة ... ومباهلة نصاري نجران

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الأربعاء 4 أغسطس 2021

    آيــة التصــدق و الولايـــــــة {1}

    اهل البيت - الكوثر: لأهمية أصل الإمامة في الدين الاسلامي فقد كان الله (تعالى) و رسوله الأكرم (صلى الله عليه وآله) يؤكدان عليها في الكثير من المناسبات ، فقد نزلت فيها الآيات و رويت فيها الروايات . ومن بين أبرز ما جاء فيها قوله (عز من قائل) : " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ(55)"(1).

    وقد جاء في سبب نزولها ما روي عن أبي ذر (رض) : " صلّيت يوماً - صلاة الظهر - في المسجد ورسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) حاضر، فقام سائل فسأل، فلم يُعطِه أحد شيئاً. وكان عليّ(عليه السلام) قد ركع، فأومأ إلى السائل بخنصره، فأخذ الخاتم من خنصره والنبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يعاين ذلك، فرفع رأسه إلى السماء، وقال: اللهمّ إنّ أخي موسى سألك فقال: رَبِ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِى -الآية إلى قوله - وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِي، فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً؛ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَنًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا .

    اللهمّ وأنا محمّد صفيّك ونبيّك، فاشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي؛ علياً، اشدد به أزري - أو قال: ظهري -. قال أبوذرّ: فواللَّه ما استتمّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) الكلمة حتى نزل جبرئيل (عليه السلام) من عند اللَّه تعالى، فقال: يا محمّد اقرأ: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ إلى قوله وَهُمْ رَاكِعُونَ " (2).

    وقد نقل سبب النّزول هذا عن طرق مختلفة ، بحيث قد تختلف الرّوايات أحياناً بعضها عن البعض الآخر في جزئيات وتفاصيل الموضوع، لكنها جميعاً متفقة أنها نزلت في أمير المؤمنين(عليه السلام).

    (1) المائدة 55
    (2) أحاديث الولاية ج3 ص170.


    https://www.alkawthartv.ir/news/281098

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Apr 2015
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.37
    المشاركات
    1,239
    مقالات المدونة
    1
    المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات {2}


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الأربعاء 4 أغسطس 2021

    المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات {2}

    مناسبات - الكوثر: النصارى حتى هلكوا كلهم (١)، قالوا: فلما رجع وفد نجران لم يلبث السيد و العاقب إلا يسيرا حتى رجعا إلى النبي صلى الله عليه وآله وأهدى العاقب له حلة وعصا وقدحا ونعلين وأسلما.
    فرد الله سبحانه على النصارى قولهم في المسيح: إنه ابن الله فقال: " إن مثل عيسى عند الله " أي في خلق الله إياه من غير أب " كمثل آدم " في خلق الله إياه من غير أب ولا أم، فليس هو بأبدع ولا أعجب من ذلك، فكيف أنكروا ذا، وأقروا بذلك؟

    " خلقه من تراب " أي خلق عيسى من الريح ولم يخلق قبله أحدا من الريح، كما خلق آدم من التراب ولم يخلق أحدا قبله من التراب " ثم قال له " أي لآدم كما قيل لعيسى

    (٢): " كن فيكون " أي فكان في الحال كما أراد " الحق " أي هذا هو الحق " من ربك " أضافه إلى نفسه تأكيدا وتعليلا " فلا تكن " أيها السامع " من الممترين " الشاكين " فمن حاجك " أي جادلك وخاصمك " فيه " أي في عيسى " من بعد ما جاءك من العلم " أي من البرهان الواضح على أنه عبدي ورسولي وقيل:

    معناه فمن حاجك في الحق " فقل " يا محمد لهؤلاء النصارى: " تعالوا " أي هلموا إلى حجة أخرى فاصلة بين الصادق والكاذب " ندع أبناءنا وأبناءكم " أجمع المفسرون على أن المراد " بأبنائنا " الحسن والحسين عليهما السلام، قال أبو بكر الرازي هذا يدل على أن الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله، وأن ولد الابنة ابن علي الحقيقة، وقال ابن أبي علان وهو أحد أئمة المعتزلة: هذا يدل على أنهما عليهما السلام كانا مكلفين في تلك الحال، لان المباهلة لا يجوز إلا مع البالغين، وقال (٣) إن صغر السن ونقصانها عن حد بلوغ الحلم لا ينافي كمال العقل، وإنما جعل بلوغ الحلم حد التعلق الأحكام الشرعية، وكان سنهما عليهما السلام في تلك الحال سنا لا يمتنع معها أن يكونا كاملي العقل، على أن عندنا يجوز أن يخرق الله العادات للأئمة

    ويخصهم بما لا يشركهم فيه غيرهم، فلو صح أن كمال العقل غير معتاد في تلك السن لجاز ذلك فيهم إبانة لهم عمن سواهم، ودلالة على مكانهم من الله واختصاصهم به.

    ومما يؤيده من الاخبار قول النبي صلى الله عليه وآله: ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا.

    " ونساءنا " اتفقوا على أن المراد به فاطمة عليها السلام، لأنه لم يحضر المباهلة غيرها من النساء، وهذا يدل على تفضيل الزهراء عليها السلام على جميع النساء، ويعضده ما جاء في الخبر أن النبي صلى الله عليه والله قال: فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، وقال:إن الله يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها.

    وقد صح عن حذيفة أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: أتاني ملك فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ونساء أمتي

    وعن الشعبي عن مسروق، عن عائشة قالت: أسر النبي صلى الله عليه وآله إلى فاطمة شيئا فضحكت، فسألتها قالت (١): قال لي: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين (٢)، فضحكت لذلك.

    " ونساءكم " أي من شئتم من نسائكم " وأنفسنا " يعني عليا عليه السلام خاصة، ولا يجوز أن يكون المعني به النبي صلى الله عليه وآله لأنه هو الداعي، ولا يجوز أن يدعو الانسان نفسه، وإنما يصح أن يدعو غيره وإذا كان قوله:

    " وأنفسنا " لابد أن يكون إشارة إلى غير الرسول وجب أن يكون إشارة إلى علي عليه السلام، لأنه لا أحد يدعي دخول غير أمير المؤمنين وزوجته وولديه عليهم السلام في المباهلة، وهذا يدل على غاية الفضل وعلو الدرجة، والبلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد، إذ جعله الله سبحانه نفس الرسول، وهذا ما لا يدانيه فيه أحد ولا يقاربه، ومما يعضده في الروايات ما صح عن النبي صلى الله عليه وآله أنه سئل عن بعض أصحابه، فقال له قائل: فعلي؟ فقال: إنما سألتني عن الناس، ولم تسألني عن نفسي.

    وقوله صلى الله عليه وآله لبريدة (٣): لا تبغض عليا فإنه مني وأنا منه، وإن الناس

    بحار الانوار ج21/ص 278الى279



    https://www.alkawthartv.ir/news/281091

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان