آلية عمل «الجنائية» تتشعب بين تحديد تاريخ الوفاة وهوية صاحب الأشلاء

الاثنين 2021/1/25

المصدر : الأنباء

أمير زكي - محمد الجلاهمة

انتقل فريق من الأدلة الجنائية الى منطقة العبدلي كيلو 43 وتحديدا الى عمق صحراوي يقدر بـ 2 كيلومتر، وذلك لرفع بقايا بشرية عبارة عن عظام وجمجمة وإحالة هذه البقايا الى مقر الإدارة العامة للأدلة الجنائية على ان تتمحور آلية العمل في تحديد الى مَن تعود تلك البقايا وإذا ما كانت لذكر أم أنثى، وتحديد التاريخ التقريبي للوفاة بهدف مقارنة بلاغات التغيب في هذا التوقيت مع البقايا التي تم العثور عليها.

وأضاف المصدر لـ «الأنباء»: كل الاحتمالات مفتوحة بشأن البقايا تلك فربما تعود الى فترة الغزو أو إلى سنوات قليلة مضت، لافتا الى ان لدى «الأدلة» من التقنيات ما يُمكِّن من أن تكشف هذه الواقعة والتي سجلت تحت عنوان «وفاة بشبهة جنائية» في مخفر شرطة القشعانية.

وحول تفاصيل القضية، قال مصدر أمني ان عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا من وافد يعمل في شركة مقاولات، حيث ذكر في بلاغه انه وأثناء توجهه إلى مقر عمله ظهر امس شاهد جمجمة بشرية، وحدد لرجال الأمن موقعه، حيث انتقل رجال من أمن الجهراء، وكذلك رجال من مسرح الجريمة إلى العبدلي كيلو 43، وتبين ان هناك حفرة في البر وتتواجد فيها جمجمة وبقايا لجسم إنسان، وعليه تم التواصل مع وكيل النائب العام والذي انتقل الى الموقع وطلب باتخاذ ما يلزم من إجراءات وتسجيل قضية بعنوان وفاة بشبهة جنائية.