نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


1 ديسمبر 2020

زكريا محمد وعبدالرزاق المحسن - أخيراً تنفست الكويت الصعداء، مع مؤشرات على انحسار وباء «كورونا» قبل وصول اللقاح المرتقب، بفعل التزام المواطنين والمقيمين الاشتراطات الوقائية، وتطبيق التباعد في المناشط الحياتية ومؤسسات الأعمال، والوعي بخطورة المرض، ما أثمر تراجعاً ملحوظاً في الإصابات.

وبينما نجح المجتمع الكويتي في رهان الوعي التزاماً بارتداء الكمامات والتعقيم والابتعاد عن مسببات العدوى، من مخالطة وتزاحم وغيرهما، خطت البلاد نحو تضييق دائرة انتشار المرض محرزة تقدماً كبيراً في تراجع الحالات ومرضى العناية المركزة والوفيات. ووفق الإحصاءات فقد انخفض عدد مرضى «كورونا» في العناية المركزة من 115 في 10 نوفمبر الماضي، إلى 82 حالة أمس، أي بنسبة قاربت %29.

وواصل منحنى الإصابات اليومية الانحسار ليتدنى إلى 209 حالات أول من أمس، مقابل 658 حالة شفاء، «أي إن المتعافين 3 أضعاف المصابين»، واقتربت النسبة الإجمالية لحالات الشفاء من %97.

وشهد نوفمبر أدنى معدلات وفاة خلال الأشهر السبعة الماضية، وسجل 101 حالة وفاة مقابل 186 في مايو، و142 في يونيو. إلى ذلك، كشف المدير العام للبلدية أحمد المنفوحي أن لجنة الاشتراطات الصحية أكدت أن نسبة الالتزام في المجمعات التجارية والأسواق بتطبيق الشروط الصحية وصلت إلى حوالي %90، مشيداً بالتزام المواطنين والمقيمين.

ورغم المؤشرات الإيجابية، هناك مخاوف من معاودة أرقام «كورونا» الارتفاع بسبب زيارة مقارّ المرشحين في بيوتهم، بجانب إمكان حصول تزاحم أثناء الاقتراع والتجمعات والاحتفالات عقب إعلان النتائج.


للمزيد: https://alqabas.com/article/5821475