نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


11/19/2020

قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الخميس، إن الحرس الثوري أضاف لأسطوله البحري سفينة حربية قادرة على حمل طائرات وقاذفات صواريخ وطائرات مسيرة.

يأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر بين طهران وواشنطن

وتزايدت حدة العداء بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عام 2018 من اتفاق إيران النووي الموقع مع القوى العالمية الكبرى في 2015 وأعاد فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.

وقال مسؤول أميركي لرويترز يوم الاثنين إن ترامب طلب خيارات لمهاجمة الموقع النووي الإيراني الرئيسي في نطنز، لكنه قرر في نهاية المطاف عدم اتخاذ الخطوة.

ورد متحدث باسم الحكومة الإيرانية بالقول إن أي تحرك أميركي ضد إيران سيقابل برد «ساحق».

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم إن «سفينة حربية ثقيلة متعددة الأغراض وبعيدة المدى وقادرة على حمل كل أنواع الطائرات والطائرات المسيرة والصواريخ وأنظمة الرادار» انضمت لأسطول الحرس الثوري.
وأضاف التلفزيون الرسمي «تعد بارجة الشهيد رودكي القتالية مدينة بحرية متحركة جاهزة لتنفيذ المهمات في المحيطات».

وقال علي رضا تنكسيري قائد القوات البحرية في الحرس الثوري للتلفزيون الرسمي إن السفينة ستوافر الأمن «لخطوط النقل البحرية وناقلات النفط والأساطيل التجارية وأساطيل الصيد في أعالي البحار».
ونقل بيان نشره موقع (سباه نيوز) الإخباري على الإنترنت التابع للحرس الثوري عن القائد الأعلى حسين سلامي قوله إن السفينة الحربية التي يبلغ طولها 150 مترا «تفتح آفاقا أوسع لبحريتنا لتتحرك في أنحاء البحار».

وأحجم الأسطول الخامس الأميركي، ومقره البحرين، عن التعليق على الخطوة الإيرانية عندما تواصلت معه رويترز.