نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


28.10.2020

قال مساعد رئيس السلطة القضائية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الإيراني، علي باقري كني، إن نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة وتعرض الفرنسيين إلى رموز المسلمين، يشكل تجسيدا واضحا للإرهاب الثقافي.

ونقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأربعاء، عن باقري كني أن موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يشكل سلوكا مرفوضا على لسان المسلمين بكافة انتماءاتهم المذهبية.

وتابع باقري كني:

يتعين على الأوروبيين أن يكفوا عن توجيه الإساءات إلى مقدساتنا، ويعلموا بأن هناك شيئين في غاية القداسة عند المسلمين، الأول القرآن الكريم، والآخر النبي الأكرم محمد بن عبد الله.

وأكد المسؤول الإيراني أنه سبق وتكررت مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل الفرنسيين، وعلى سبيل المثال المجازر التي ارتكبوها بحق الشعب الجزائري، حينما ثار ضد احتلال الاستعمار الفرنسي وطالب باستقلال بلاده.

واستطرد قائلا: لمن سخرية القدر أن إساءة ماكرون إلى مقدسات المسلمين يطلق عليها حرية التعبير، بينما يُتهم المحتجون على هذه الممارسات بعدم التعايش والتسامح، ما يكشف عن النرجسية في السلوك والفكر التي يعرف بها الغرب.

وشدد المسؤول الإيراني، باقري كني على أن توجيه الإساءات إلى رموز المسلمين، ولاسيما "نبي الرحمة"، أمر مرفوض ولا يمكن احتماله إطلاقا.