تخلف مايكل جاكسون مغني موسيقى البوب الأميركي اول من امس عن المثول أمام محكمة في لويزيانا، تنظر في دعوى رفعها رجل قال إن جاكسون احتجزه على غير رغبته وتحرش به جنسيا عام 1984 حين كان شابا. وشعر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية إلدون فالون بالحنق، إزاء عدم حضور جاكسون أو محامين عنه الجلسة، وحدد موعدا جديدا للجلسة في شهر أغسطس (آب).
ورفع هذه القضية المدنية جوزيف توماس بارتوتشي. وقال إن جاكسون تحرش به منذ أكثر من 20 عاما. وقال بارتوسي إنه كبت ذاكرته عن الحادث المزعوم حتى عام 2003 . وحدد فالون جلسة يوم 17 أغسطس (آب) ليثبت فيها جاكسون انه لم يقصد إهانة المحكمة. ويزعم جوزيف بارتوتشي صاحب الدعوى، أنه استدرج لدخول سيارة جاكسون الليموزين خلال رحلة للمعرض الدولي عام 1984، وأنه تعرض للاعتداء والتحرش الجنسي، واحتجز بضعة أيام. وقال بارتوتشي في دعواه، وكان عمره وقت حدوث التحرش المزعوم 18 عاما، انه كتم ذكرياته عن الموقف، حتى أحيتها التغطية الإخبارية الكبيرة لاتهامات التحرش الجنسي بصبي في كاليفورنيا، والتي وجهت لجاكسون.

وبرّئ جاكسون، 46 عاما، الشهر الماضي من اتهامات التحرش الجنسي، بعد محاكمة مثيرة تابعتها وسائل الإعلام باهتمام في سانت باربرا بكالفورنيا، قرب ضيعته «نيفرلاند فالي».

وقال برايان اوكسمان المتحدث باسم جاكسون، إن تخلف نجم البوب عن المثول أمام القاضي، هو نتيجة «مشكلة إدارية»، ونفى مزاعم التحرش الجديدة. وقال «رفع ضد مايكل جاكسون الكثير من الدعاوى القضائية، وكلها إما برئ منها او رفضت. هذا سحر أو فلنقل الضغوط التي يتعرض لها لمجرد كونه مايكل جاكسون».