نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مارك زوكربيرج

نشر في: السبت 4 يوليه 2020

قال الرئيس التنفيذى لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج إنه لا يرغب فى الخضوع لتهديدات المقاطعة الإعلانية المتزايدة، قائلا فى تصريحات خاصة أمام موظفيه «أعتقد أن جميع هؤلاء المعلنين سيعودون إلى المنصة قريبا»، وفقا لموقع قناة الحرة الأمريكية.

وعلقت أكثر من 400 شركة من بينها «أديداس» و«كوكا كولا» و«ستارباكس» عمليات شراء الإعلانات على موقع التواصل الاجتماعى الذى يزوره 1,73 مليار مستخدم يوميا.

وفى الأصل، أطلقت الدعوة للمقاطعة على مدى شهر من جانب جمعيات من بينها «الجمعية الوطنية لتطور الأشخاص الملونين» (إن إيه إيه سى بى)، وهى أكبر منظمة مدافعة عن الحقوق المدنية للأمريكيين الأفارقة، إضافة إلى رابطة مكافحة التشهير وهى منظمة لمكافحة معاداة السامية، فى سياق حركة واسعة النطاق ضد العنصرية فى الولايات المتحدة ودول أخرى.

وقال زوكربيرج خلال اجتماع عقد الجمعة، إن المقاطعة «قضية سمعة، أكثر من كونها قضية اقتصادية، وفقا لمجلة «The Information» التى أكدت أنها تملك نسخة عن تقرير الاجتماع.

وأشار زوكربيرج إلى أن كبار المعلنين المشاركين فى المقاطعة يشكلون جزءا صغيرا من إجمالى إيرادات فيسبوك، وقال: «لن نغير سياساتنا أو نهجنا بشأن أى شىء بسبب تهديد نسبة صغيرة من إيراداتنا، أو أى نسبة مئوية من عائداتنا».

وأعلنت ثمانية مصارف كندية كبيرة، الخميس، أنها انضمت إلى الدعوة لمقاطعة الإعلانات عبر فيسبوك لمطالبة موقع التواصل الاجتماعى الأول فى العالم بضبط المحتوى العنصرى والذى يتضمن كراهية، بصرامة أكبر.
وأكدت مصارف «سكوتيا» و«آر بس سى» و«سى أى بى سى» و«تى دى» و«بى أم أو» و«ناشونال» و«ديجاردان» و«لورانتيين» لوكالة فرانس برس دعمها لحركة «ستوب هايت فور بروفت» (أوقفوا الكراهية من أجل الربح) التى تطالب بتعليق فى يوليو كل الإعلانات على فيسبوك وإنستجرام.

وقال متحدث باسم مصرف تى دى «أوقفنا مؤقتا الإعلان المدفوع على فيسبوك وإنستجرام».

وأوضح متحدث باسم «آر بس سى» قوله «علينا العمل من أجل إلغاء العنصرية الممنهجة والأحكام المسبقة اللاشعورية وتحسين التنوع والإنصاف والإدماج».

وأضاف أن «إحدى طرق الوصول إلى ذلك هى معارضة التضليل وخطابات الكراهية التى تفاقم العنصرية الممنهجة».