الاشهر القليلة الماضية كانت سياسة الحكومة خصوصا الصحة والداخلية ترتكز على التهويل وإثارة الذعر بين الناس ، فكان الناس يقفون بالطوابير أمام الجمعيات ومراكز التموين والتسوق خوفا من نقص الإمدادات ، بالرغم من وجود خطر كامن في تلك الجمعيات وإصابة عمالها بوباء الكورونا ، ولكن لم يمنع هذا الوضع ، الناس من الوقوف طويلا للدخول اليها .

الان بعد إنتهاء الحظر الكلي وذهاب الخوف والرعب من الناس أصبح من السهل الدخول الى الجمعيات والأسواق الموازيه والشبره والتموين .

لقد كان عنصر الخوف هو القاسم المشترك الذي أدى إلى الفوضى العارمه خلال الأشهر التي مضت

على الحكومة التوقف عن هذا الاسلوب الخطر ، فقد جعل الناس ينفقون أكثر مما لديهم خوفا من المجهول

وهاهم الآن في نفس الظروف ولكن حالتهم النفسية تجعلهم مطمئنين على الاوضاع بشكل عام .