نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صورة من إستقاله سابقة قدمها ترامب سنة 2017 وتراجع عنها

الأحداث المنظوره والمتسارعة في الساحة الأمريكية تشي بأن الوضع ذاهب إلى الانفجار الشعبي ، ولايبدو أن الرئيس المتنمر ترامب يدرك حقائق الامور على الارض فيزداد صراخا وتهديدا للشعب الذي فقد كثير منهم وظائفهم أثناء الجائحة العالمية التي عصفت بالاقتصاد الأمريكي والعالمي .

ترامب وبدلا من تهدئة الوضع العام ، يصر على توجيه تحذيرات بالسجن والقتل والإعتقال إلى المتظاهرين الذين نظموا صفوفهم جيدا وإلى درجه أنهم أصبحوا يحرضون أفراد الجيش الأمريكي على الانضمام إلى صفوف المتظاهرين شارحين لهم حقيقة الوضع وتأثيره على الجميع بما فيهم الجيش نفسه .

الرئيس الأمريكي الذي إستعان بالجيش كآخر ورقة ضغط لديه ، لضبط الأوضاع التي تتدهور سريعا ، بعد أن إنحاز قسم كبير من قوات الشرطة المحلية إلى شعبهم في كافة المدن الأمريكية ، سيجد ترامب نفسه أيضا في مواجهة الجيش وقياداته التي تعلم إن الحدث بسيط في جوهره ولا يستحق المواجهة العسكرية ولا التضييق على الناس، وإنما تحييد المستفز الاول لهم والذي حدى بهم الى الخروج من الشوارع.

فهل يطلب الجيش من ترامب الاستقالة والتنحى إرضاءا للشعب الامريكي ؟

نراقب الاحداث !


شاكر الموسوي الحسيني