31.05.2020

شهدت مدينة تورونتو، أكبر مدن كندا، مظاهرات واسعة احتجاجا على طريقة تعامل السلطات الكندية والأمريكية مع الزنوج والسكان الأصليين في البلاد، في أول مشهد لامتداد الاحتجاجات إلى بلدان أخرى، يذكر بمشاهد احتجاجات "الربيع العربي".

وتجمع ألاف المحتجون رافعين رايات تطالب بإيقاف التصرفات والاعتداءات العنصرية في كل من كندا وأمريكا، حملت شعار "العدالة من أجل ريجس".

المتظاهرون اللذين عبروا وسط مدينة تورونتو، أمس السبت، حملوا لافتات كتب عليها "توقفوا عن قتلنا" وأخرى بعنوان "حياة السود مهمة"، وهتفوا وقائلين "عار ، عار" و"قل اسمها"، في إشارة لفتاة كندية لقت حتفها بسبب طريقة تعامل السلطات، بحسب صحيفة " torontosun" الكندية.

ونظم الاحتجاج من قبل تجمع يحمل اسم "العدالة من أجل ريجيس"، وهو تجمع يطالب بإيقاف أعمال العنف التي تطال الزنوج والسكان الأصليين والزنوج في كندا وأمريكا.

وتشكل هذا التجمع بعد مقتل فتاة تدعى ريجيس كورشينسكي باكيت (29 عامًا) بسقوطها من شرفة شقتها في الطابق الرابع والعشرين في تورونتو بينما كانت الشرطة حاضرة مساء الأربعاء الماضي، الأمر الذي فجر أزمة في المدينة.

وأنشأت شرطة المدينة حواجز إضافية خارج مقرات الشرطة في تورونتو بالإضافة لحواجز حول المتظاهرين مع تعزيزات لعناصر الشرطة مع حدوث بعض المشاحنات بين الطرفين.