بدور الحديث هذه الأيام عن لقاءات تم عقدها في مركز ريكونايسنس Reconnaissance مع السفيره الأمريكية ، وبمشاركة ناصر صباح الأحمد ، وتم تصوير الموضوع كأنه فتح قريب للقسطنطينية ، في الوقت الذي ليس أكثر من تسابق بين عدة أطراف على الإستحواذ على سدة الحكم ، مع رفع لافتة مكافحة الفساد لتعزيز المصداقية

من يقف خلف هذا المركز البحثي المرتبط بالسفارة الامريكية ، هم مجموعة من الكويتيين ،

وقد عقدوا عدة إجتماعات مغلقه مع السفيرة الاميريكية الجديده في الكويت والتي تم تعيينها في فبراير 2020 السفيرة ألينا ل. رومانوسكي ، لمناقشة تصريحات السفيره الأمريكية السابقة في الكويت ديبورا جونز ، والتي زعمت فيها إن الكويت لن تبقى لسنة 2020 بسبب إنشغال الطبقة العليا فيها والمسؤولين الكويتين بنهب ثرواتها .

واجتمعت السفيره الجديده رومانسكي في لقاء رعاه المركز المخابراتي أعلاه مع 15 كويتيا وكويتية وصفتهم برقية السفارة الامريكية بأنهم من ذوي التوجه الليبرالي والمحافظ ، كما جاء في تسريب ويكليكس على هذا الرابط

https://wikileaks.org/plusd/cables/10KUWAIT134_a.html

وكان بعض المشاركين في الندوه قد ( طالبوا بفرض الضرائب كأسلوب أمريكي لتحسين الاوضاع في الكويت) ، فيما دعى آخرون إلى مزيد من العلمانية في الحياة الكويتية .

إستشهادنا الحالي بزيارة ناصر الصباح مع هذا المركز دلالة واضحه على طلب المساعدة الامريكية لتعزيز حظوطه في الحكم مقابل أطراف نافذه أخرى

من هم الاشخاص الذين في واجهة هذا المركز الكويتي في العلن ، والامريكي سرا ؟