هل تمثل فرصاً للاستثمار.. أم أن القادم أسوأ؟

الأربعاء 2020/4/1المصدر : الأنباء


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



شريف حمدي

في ظل الخسائر الفادحة التي منيت بها مؤشرات ومتغيرات البورصة الكويتية بدءا من تعاملات شهر مارس الماضي والتي اسدل الستار عليها امس، وذلك على إثر تفشي جائحة كورونا في جميع أرجاء العالم، تراجعت الأسعار لكثير من الأسهم سواء القيادية بالسوق الأول أو المتوسطة والصغيرة بالسوق الرئيسي بشكل حاد.

ورغم التحسن النسبي الذي طرأ على أداء السوق في الجلسات الأخيرة، إلا ان مارس رحل مخلفا وراءه اسهما بأسعار لم تشهدها البورصة الكويتية منذ نهاية الأزمة المالية قبل 10 سنوات.

في هذا السياق، رصدت «الأنباء» 18 سهما مدرجة بالسوق الرئيسي تراجعت أسعارها أقل من 20 فلسا وحتى 5 فلوس، وذلك وفقا لإقفال السوق أمس 31 مارس، وهذه الأسهم كما يظهر من الجدول المرفق عبارة عما يلي:

٭ 5 أسهم اسعارها ما بين 16 و18 فلسا، وهي تعمير ورمال وسنرجي وبيت الطاقة والمدن.

٭ 4 أسهم اسعارها تتراوح ما بين 12 و14 فلسا، وهي كيبل تلفزيوني والمعدات وبتروغلف واكتتاب.

٭ 4 أسهم عند 10 فلوس، وهي دانة وأجوان والمدينة وآن، يليها سهمان بـ 9 فلوس وهما المستثمرون ورماية، والمال عند 8 فلوس، وسهمان بـ 5 فلوس هما تمكين وأبيار.

٭ تبين من خلال رصد «الأنباء» أن الشركات المذكورة في الجدول المرفق منيت بخسائر كبيرة خلال تعاملات مارس، وصلت حتى 34% من قيمتها السعرية قبل بدء الشهر الثقيل.

٭ أكثر الشركات المحققة لخسائر سعرية ضمن القائمة بتروغلف بـ 34%، تلاها سهم المدينة بـ 33%، تلاه سهم المال بـ 32%.

٭ أقل هذه الشركات خسارة رماية بـ 7%، وأبيار بـ 17% من قيمتهما السوقية.

ومع تدني أسعار بعض الأسهم المدرجة بسوق الكويت المالي، يطرح السؤال التالي نفسه، ألا وهو هل وصلت أسعار بعض الأسهم لمستوى القاع ومن ثم يجب اقتناؤها خاصة أن هناك اسهم أسعارها عند 5 فلوس.. أم ان القادم أسوأ؟.. والارتداد الذي شهده السوق مؤخرا ما هو إلا صحوة مؤقتة لجني الأرباح بعد ارتفاع الأسعار مؤخرا لبعض الأسهم، علما أن سبب تراجع السوق وانخفاض الأسعار مازال قائما ويتمثل في كابوس «كورونا».