نشرت في: 16/02/2020


ماري زعرور حنا

تعيش الطبقة السياسية في فرنسا حاليا على وقع "فضيحة إلكترونية"، إذ انتشر فيديو جنسي للوزير السابق بنجامان غريفو، ما دفعه للانسحاب من سباق انتخابات رئاسة بلدية باريس.

ولاحقا، تم توقيف الفنان الروسي بيوتر بافلينسكي الذي اعترف علنا بأنه هو من نشر هذا الفيديو.

هذا النوع من الفضائح التي تروج على شبكات التواصل الاجتماعي لا يقتصر على السياسيين. فجمعية ضحايا التحرش الإلكتروني في فرنسا تستقبل نحو 20 ألف شكوى سنويا، لأن مشاركة الصور والفيديوهات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تصبح أحيانا مصدر مشاكل كالابتزاز وسرقة المنشورات والبيانات الشخصية وتحويرها. فهل أصبح بالإمكان حذف المنشورات الشخصية نهائيا من مواقع التواصل الاجتماعي؟