كانت وقاحة هائلة من تركيا أن تزج بقواتها عبر الحدود السورية ، وتحدد مواعيد للجيش السوري للإنسحاب من اراضيه السيادية.

هكذا يريد المجرم اردوغان أن يتحكم بأراضي الاخرين ويحمي جماعاته الإرهابية في أدلب السورية التي كان يدعمها طوال سنوات لتدمير وسرقة سوريا.

لقد كانت تركيا دوما تمثل التطرف الديني الذي يسعي إلى إحتلال دول الاخرين والاستيلاء على أموالهم وخيراته عن طريق رفع شعار الدين المزيف ، يساعدها في ذلك عملاء الداخل لتلك الدول المراد غزوها .

الان على سوريا كما أرى أن لا تراعي تركيا في شىء والعمل على إنزال مقتلة كبيره في صفوف جنودها المتواجدين على الأراضي السورية ، فهي غازيه وتستحق ما سيحدث لها ، وهي التي لم تلتزم بأي إتفاق مع روسيا وإيران بشأن نقاط المراقبه التي هي ليست من حقها أساسا .

ولتقاتل أيضا في الداخل التركي في المدن الكبرى والحدودية عبر القيام بعمليات عسكرية تدعم فيها الاكراد لإشغال تركيا وأجهزتها الامنية والعسكرية داخليا، ولتكن العمليات متوالية ونوعية لا تتوقف ولا تهدأ .

فتفقد أنقرة بذلك التركيز على الشأن الخارجي .

الله يقدرني على عمل الخير