نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٠

أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الثلاثاء، أن النظام السعودي شريك ترامب في جريمة اغتيال الشهيد سليماني.

وفي معرض انتقاده الشديد للتصريحات الاخيرة لوزير الخارجية السعودي في حديثه لـ"سي.ان.ان"، قال عباس موسوي: بما ان السعودية ترى نفسها في دور العراب لداعش والتنظيمات الارهابية، لذلك فإنها تتصور ان استشهاد قادة محور المقاومة بأوامر الرئيس الاميركي الارهابي، أدى الى ضمان امن التنظيمات الارهابية والحكومات الحاضنة للارهاب.

وأضاف موسوي: ان يقوم وزير الخارجية السعودية بقلب جميع القوانين الدولية المحرزة، ويصف عملية اغتيال سافرة بأنها دفاع مشروع، فهذا يدعو الى الأسف والاستياء.

وبيّن ان اغتيال الفريق الشهيد سليماني على يد الجيش الاميركي الارهابي على اراضي بلد آخر، وبدون التنسيق مع البلد المضيف وضد ضيف رسمي لذلك البلد اضافة الى مسؤول رسمي لنفس البلد، وذلك في مطار مدني، فإنه وحسب تأكيد البلد المضيف اجراء يتعارض مع القوانين الداخلية للعراق وبالطبع يتعارض مع القوانين الدولية المحرزة.

وتابع: ان النظام السعودي وبدعمه هذا، فهو شريك ترامب في جريمته.

وأكد المتحدث الايراني ان ما سيؤدي الى تعزيز امن المنطقة، هو خروج القوات الاجنبية المزاحمة والمتغطرسة، والتي تسلطت على مقدرات بعض الدول.

ولفت موسوي الى ان السعوديين وفي تحالف مع إدارة ترامب الارهابية والصهاينة القاتلين للاطفال، أدوا دورا اساسيا في تأزيم المنطقة، وابرز مثال على ذلك عدوانهم منذ سنوات على اليمن وارتكاب جرائم حرب ضد الشعب اليمني المضطهد؛ الجرائم التي وثقتها منظمة الأمم المتحدة.

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان تطرق في حديثه مع "سي.ان.ان" الى موضوع اغتيال الفريق قاسم سليماني على يد القوات الاميركية، وضمن تأييده لتصريحات وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو بشأن الاوضاع الاقليمية الراهنة بعد اغتيال الفريق سليماني، قال: ان اميركا تصرفت وفق الدفاع المشروع عن النفس، زاعما ان اغتيال القائد سليماني عزز امن المنطقة.