نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


26.01.2020

نفى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، اليوم الأحد، أن يكون قد صرح بأن "طهران تريد التفاوض مع واشنطن"، ردا على تغريدة للرئيس الأمريكي حول التفاوض مع طهران.

وغرد ظريف عبر حسابه بموقع "تويتر": "أنصحه بالاعتماد في تصريحاته وقراراته الخاصة بالسياسة الخارجية على حقائق، بدلا من عناوين أخبار فوكس نيوز ومترجميه (ترامب) لللغة الفارسية".

وأضاف: "للاطلاع أفضل، يمكنه قراءة كامل حواري بالإنجليزية"، مضيفا: إذا كان (الحوار) كبيرا؟ يمكن قراءة هذه فقط"، مرفقا مقطعا نصيا من حواره.

.@realdonaldtrump is better نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيd to base his foreign policy comments & decisions on facts, rather than @FoxNews headlines or his Farsi translators

To be better informed, he can read my entire interview (in English) https://t.co/eZR8NzuWXV

Too many words? Then just read this: pic.twitter.com/URkbUll49P

— Javad Zarif (@JZarif) January 26, 2020
وفي وقت سابق، صباح الأحد، قال الرئيس الأمريكي:"وزير الخارجية الإيراني يقول إن بلاده تريد إجراء مفاوضات معنا لكنها ترغب في رفع العقوبات"، مضيفا "لا شكرا".

وزیر امور خارجه ایران می گوید ایران خواستار مذاکره با ایالات متحده است اما می خواهد که تحریم ها برداشته شود. @FoxNews @OANN نه، مرسی! https://t.co/fWdjR1DcUc

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 26, 2020
وكان ظريف قال، في مقابلة مع مجلة ديرشبيغل الألمانية نشرت السبت، أن بلاده "لن تستبعد إجراء مفاوضات مع واشنطن، حتى بعد قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيراني، إذا غيرت الولايات المتحدة مسارها ورفعت العقوبات".

كما نفى وزير الخارجية الإيراني انتهاك بلاده الاتفاق النووي، وقال: "نتصرف وفقا للاتفاق النووي، يمكن لإدارة ترامب تصحيح الماضي، ترفع العقوبات وتأتي إلى طاولة المفاوضات. نحن ما زلنا على طاولة التفاوض. هم من تركوها".

وتشهد العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا كبيرا منذ وصول دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، والذي قرر في مايو/ آيار 2018 الانسحاب بشكل منفرد من الاتفاق النووي المُبرم بين إيران وقوى عالمية في 2015، وأعاد فرض العقوبات على طهران.

وفي أول الشهر الجاري أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وعدد من مرافقيه، الأمر الذي ساهم في زيادة التوتر بين طهران والقوى الغربية.