نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


4 يناير 2020

قال أمير موسوي، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في طهران، في تصريح لـ القبس: «ان الايام المقبلة حبلى بالحوادث العظمى»، مشيرا الى ان «القيادة الإيرانية والشعب الإيراني ومحور المقاومة الى جانب الجمهورية الاسلامية قرروا الانتقام لدماء الجنرال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما، وردع الإرهاب الاميركي، الذي تبنته الإدارة الاميركية رسميا بكل صلافة ووقاحة».

وأضاف موسوي: «بعد إنهاء مراسم تشييع الجنرال سليماني الثلاثاء المقبل ستكون الامور مؤاتية للثأر، وقد وضعت الخطط وصدرت الاوامر الى الجيش والحرس الثوري والقوات البحرية والبرية والجوية، بالاضافة الى القوة الصاروخية، وكل هذه القوى على أهبة الاستعداد وتنتظر ساعة الصفر لأخذ الثأر».

وأكد الدبلوماسي الإيراني السابق ان «قائمة الاهداف قد حددت، وهي تشمل مواقع وأهدافا لشخصيات وقيادات عسكرية اميركية، وأميركا هي التي شرعنت هكذا تصرفات من خلال اغتيال اللواء سليماني في العراق، والعين بالعين والسن بالسن».

وأشار المحلل السياسي الإيراني الى ان «الاميركيين عرفوا ان الرد الايراني حتمي وقوي وقاس ورادع. لذا بدأوا بإرسال الرسائل، وحتى الآن وصلت 3 رسائل، آخرها التي نقلها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، واعتقد ان ايران ترفض كل الوساطات الآن، ولا يمكن للولايات المتحدة ان تحدد نوع الرد الايراني، والجميع عندنا يقولون ان اميركا تطالب بأن يكون الرد محدودا ومختصرا، لكن ما لا تفهمه إدارة ترامب ان إيران لا يمكن الإملاء عليها».

وتابع أمير موسوي: «إيران ستختار الردع المناسب، الذي اعتقد انه سيكون على مراحل، الردع الأكبر يبدأ أولًا، واذا التزمت الادارة الاميركية الهدوء فربما ينتهي الامر، ولكن اذا ما تمادت وردت فالرد التالي سيكون أقوى».


للمزيد: https://alqabas.com/article/5740323