نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

12.12.2019

أدانت الخارجية الإيرانية نظيرتها الألمانية حول تصريحات وزيرها بشأن الأحداث الأخيرة في إيران.

قال عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، حول تصريحات هايكو ماس، وزير الخارجية الألمانية، إن الرأي العام لم ينس بعد من جهز صدام بالأسلحة الكيميائية.

ونقلت وكالة "فارس"، مساء اليوم، الخميس، عن عباس موسوي "أن هذه التصريحات غير مسؤولة، وتنم عن التدخل في الشؤون الداخلية، مقارنة بتقصير بعض الدول الأوروبية في عدم تنفيذ التزاماتهم بالاتفاق النووي، وكذلك الرد الأوروبي الضعيف على الإرهاب الاقتصادي الأمريكي، والمسؤولية الناجمة عنه".

وصرح موسوي بأن "الرأي العام العالمي لم ينس بعد من جهز الديكتاتور العراقي السابق بالأسلحة الكيميائية، التي استخدمها ضد المواطنين الإيرانيين وحتى ضد العراقيين [في إشارة إلى قصف حلبجة بالكيميائي] خلال الحرب المفروضة [الحرب العراقية الإيرانية من 1980 إلى 1988].

ونقلت الوكالة عن عباس موسوي "أن الرأي العام العالمي لم ينس قمع الشرطة الألمانية للمحتجين على عقد قمة العشرين في يوليو/ تموز 2017 في هامبورغ، أو إرسال الأسلحة إلى منطقة غرب آسيا من قبل بعض الدول الأوروبية، التي تمثلت نتيجتها بارتكاب المزيد من جرائم الحرب والمزيد من الدمار والمجازر، خاصة بحق النساء والأطفال الابرياء في اليمن".

وتوقع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من برلين أنه بدلا من اتخاذ مواقف غير مهنية ومغرضة، أن تضع على جدول أعمالها مراعاة الأسس الأولية لحقوق الإنسان.

وأكد موسوي اهتمام بلاده بالاستماع إلى الآراء ووجهات النظر المختلفة من مواطنيها، لافتا إلى "أن إيران، وخلال الاضطرابات الأخيرة في البلاد، تفرّق في التعامل بين الأعداء والمتسببين بقتل الأبرياء وحماتهم الأجانب، وبين وجهات النظر الاحتجاجية".

وأوضحت الوكالة أن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قد أدلى مؤخرا بتصريحات بشأن أعمال الشغب الأخيرة في إيران، تنم عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.