هل دخلت البلاد مرحلة الخطر الحقيقي ؟

فقد أفادت مصادر سياسية مطلعة بأن الشعب الكويتي يقف على حافة الانفجار الشعبي والأمني بسبب السياسات الحكومية الداعمة للفساد والمحسوبية ، بحيث إن مجلسا يفترض به أن يكون شعبيا وهو مجلس الامه تحول الى مجلس نخبه وأعيان فاسد تضخ فيه الحكومة ، والديوان الاميري تحديدا مئات الملايين من الدنانير لتمرير ما تشاء من قرارات وقوانين ، وتحول رئيسه مرزوق الغانم الى ( مخلص معاملات الحكومة ) وإبراء ذمتها ويستفز الشعب الكويتي الذي يعاني أغلب أفراده من فقر مستتر وغضب عارم على السياسات الحكومية تجاه الحريات ووأدها ، ودعم الدول الخارجية بأموال الشعب الكويتي التي يتم حرمانه منها .

بالاضافة الى تمتع أعضاء مجلس الامه بمئات الملايين من الدنانير التي حصلوا عليها على شكل رشاوي حكومية لتمرير إرادة الحكومة في كل ماتريده من قوانين ووأد للإستحوابات المستحقة .

مصادرنا الأمنية والحكومية أشارت إلى أننا نخسر الثقة يوماً بعد يوم وهناك هواجس أمنية تحذر من إنفجار شعبي قادم سيتم فيه تجاوز كل الخطوط الحمراء التي كان يحترمها المواطن الكويتي حيث بات المواطن لا يهمه شىء حتى لو تم رميه بالرصاص الحي

ووفقا لمصادر سياسية بارزة، فان السلطات السياسية باتت اليوم امام هاجس حصول انهيار في الاستقرار الامني السائد في البلاد بعد تحذيرات نقلها مسؤول امني بارز خلال الساعات القليلة الماضية لاكثر من مسؤول في السلطتين التشريعية والتنفيذية

هناك نصائح بضروره إقرار جملة من الحلول السياسية وإقرار مجموعة من السياسات والقرارات الاصلاحية قبل أن تقع الفأس بالرأٍس ويحدث ما لا تحمد عقباه .