قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي و قال تعالى (ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة) قرآن كريم
: و قال رسول الله صلى الله عليه وآله «يا معشر من اسلم بلسانه ولم يخلص (اي لم يصل) الايمان الى قلبه، لاتذموا المسلمين ، ولا تتبعواعوراتهم، فانه من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته‏»
في عقاب الاعمال عن ابن عباس، عن رسول الله(ص) في آخر خطبة خطبها بالمدينة
: «ومن مشى في عيب اخيه وكشف عورته كان اول خطوة خطاها ووضعها في جهنم وكشف الله عورته على رؤوس الخلائق‏
عن ابي عبدالله(ع)، قال: «اذا رايتم العبد متفقدا لذنوب الناس ناسيا لذنوبه فاعلموا انه قد مكربه))
عن النبي(ص): «اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تناجشوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا».
قال الإمام الخميني " قدس سره "
إن " المتقدسين " او المتظاهرين بالتقديس هم أولئك الذين يتظاهرون بالعلم والتقوى والزهد ، ولكنهم يفتقدون الى البصيرة وإدراك الحق ، ويعجزون عن تقويم الأحداث والأمور تقويما صحيحا ويشكل مثل هؤلاء " المتقدسين " خطرا كبيرا على كيان المرجعية وهؤلاء كانوا على الدوام العدو الأكبر للإصلاح والتغير فى عالم الإسلام والتشيع ، ويندر ان نرى حركة إصلاح لم تواجه باعتراضهم . وما اكثر المصلحين الكبار الذين حاولوا إصلاح المجتمع بأفكارهم فواجههم هؤلاء " المتقدسون " بالتكفير " آراء في المرجعية الشيعية "

" إن رجال الدين المتقدسين والمتحجرين لم يكن عددهم قليلا في السابق ، وهكذا الأمر في الوقت الحاضر . ففي الحوزات العلمية هناك أشخاص يعملون ضد الإسلام المحمدي الأصيل ، واليوم نرى البعض منهم يهدمون بمعاولهم الدين والثورة والنظام تحت ستار الإسلام ، وكأن ليس لهم هم إلا هذا الأمر . إن خطر المتحجرين و المتقدسين الحمقى ليس قليلا على الحوزات العلمية "
" الإمام الخميني رسالته الى الحوزة "

في مقابلة أجراها الدكتور مايكل برانت المساعد السابق لـ وود وردز الرئيس السابق لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية (C.I.A)، إثر طرده من منصبه بسبب سوء استخدامه الصلاحيات المخولة له، وثأراً لنفسه في ذلك، عمد برانت إلى كشف بعض الخطط السرية لـ(C.I.A)، ومنها أنه تحدث عن خطة لاستخدام 900 مليون دولار من أجل تحطيم المذهب الشيعي (الجعفري).وقال برانت إنه في عام 1983 عقد مؤتمر هام لـ(C.I.A) وبحضور وفد كبير من جهاز المخابرات البريطانية (MIX)، وذلك لخبرة بريطانيا الكبيرة في المنطقة الإسلامية (الشرق أوسطية)، وموقفها من الشيعة، ومواقف الشيعة منها لفترة من الزمن، ويكشف المسؤول المخابراتي الأمريكي من إن المؤتمر توصل إلى ما يلي:«إن النظرية الإسلامية في الحكم أصبحت حقيقة واقعة. وهي الأساس للساسة الإسلاميين، وإن الشيعة بالذات يقتدون بسبط الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام) في مكافحة الظلم، والذي ثار ضده قبل ألف وأربعمائة سنة، وحتى اليوم تقام المواكب والمآتم بمناسبة استشهاده وبطولاته في كربلاء لإحيائها بقوة من جديد».ويضيف برانت إنه على ضوء هذين العاملين، قررنا أن يكون هناك قسم خاص لدراسة وبرمجة ما يمكن عمله ضد الشيعة، وتم تخصيص ميزانية بسقف أربعة ملايين دولار لرسم الخطط فقط.أما مراحل إنجاز المشروع (مؤامرة ضرب المذهب الشيعي) فهي تقوم على ثلاث مراحلنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي1) مرحلة جمع المعلومات.(2) مرحلة معالجة الأهداف القصيرة الأجل.(3) مرحلة معالجة الأهداف البعيدة المطلوبة.فبالنسبة للمرحلة الأولى تم إرسال عدد من الباحثين إلى جميع أنحاء تواجد الشيعة، وحدد ستة من كبار المتخصصين إلى باكستان وحدها، أحدهم الدكتور شوماويل الذي حصل على شهادة الدكتواره في مراسم إقامة العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام) في كراجي.والثاني امرأة يابانية حصلت على شهادة الدكتواره أيضاً حول (الشيعة الهزارة) في منطقة بلوشستان وكويته...وتتركز المعلومات عن الشيعة في هذه المرحلة حول إجابات الأسئلة التاليةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي1) أين يسكن الشيعة في العالم وما هي نسبتهم العددية في مناطق سكناهم.(2) تقديم صورة كاملة عن أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والتركيز على الخلافات الموجودة فيما بينهم.(3) كيفية اصطناع الصراعات والخلافات داخل أوساطهم حسب مناطق تواجدهم؟(4) توسيع الهوة والخلاف، ثم التناحر بين السنة والشيعة في مناطق العالم الإسلامي.(5) تشخيص وتحديد أسباب الخوف الواقعية من الفكر الشيعي.ويكشف مايكل برانت إلى أنهم توصلوا إلى حقيقة مفادها أن المواجهة المباشرة مع الشيعة فاشلة، لأنها تقوي شوكتهم، وتضاعف من مواجهتهم، وعليه يجب اتباع السياسة البريطانية (فرق تسد) وإشاعة التفرقة بين الشيعة أنفسهم، وكذلك بينهم وبين السنة، وذلك من خلال دعم وتمويل جماعات سنية متطرفة وإرهابية ودفعها لافتعال الاقتتال والحرب ضد الشيعة، وهذا ما حصل بالفعل مع جماعات طالبان في أفغانستان وجيش الصحابة في باكستان، وزمر الوهابية في المنطقة العربية.ومن السبل والوسائل اللازم اتباعها لتحطيم المذهب الجعفري، استخدام الدعاية الفاعلة ضد قادة الشيعة من المراجع، لتأجيج أتباعهم ضدهم.أما ما يخص مواكب العزاء الحسيني والشعائر الحسينية لدى الشيعة، يشير برانت أنه ولأهمية هذا الموضوع، فإن الخطط المرسومة من الـ(C.I.A) و (MIX) تقتضي اعتماد شرائح معينة من جمهور ضعيفي المعرفة والخبرة لغرض تشويه صورة هذه الشعائر والحط من مكانتها في نظر الرأي العام، والاعتماد على صنف آخر يضطلع بمهمة اختراق مجالس العزاء هذه وإرباكها وتصوير المراسيم الحسينية على أنها ممارسات يقوم بها الجهلة والأوباش (ومثل هذه الممارسة موجودة في بعض مواقع الإنترنت)، وكذلك تهويل وإعطاء حجم كبير لما يتكلم به بعض الخطباء بأشياء غير مقبولة لأحداث البلابل والفوضى داخل الوسط الشيعي.أما عن المدة التي يستغرقها مشروع المؤامرة فيقول د. برانت إن عام 2010 م سيكون آخر موعد لتحطيم قوة الشيعة الأساسية... وقد أنجزنا بعضاً من مخططاتنا والآخر في طريق التنفيذ والإنجاز.

" وللأسف ان هذا الإنجاز حصل على ايدي وبألسن اناس يدعون بأنهم مسلمين فضلا بأنهم شيعة وربما معممون " ( المسلم من سلم الناس من يده ولسانه )