تصريح سعودي مشين حول الاعتداء على القنصلية الايرانية بالنجف

[النسر]

الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩

اعرب سفير السعودية بالقاهرة أسامة نقلي عن ابتهاجه ودعمه لاعمال التخريب التي طالت القنصلية الايرانية في مدينة النجف الاشرف جنوبي العراق.

ونسبت وسائل اعلام مصرية الى السفير اسامة نقلي قوله: "ان على ايران توقع المزيد وان القادم لن يكون اسهل في العراق"، على حد تعبيره.

واضاف بان "السعودية مستعدة لتقديم كل المساعدات من اجل مواجهة ما اسماه بالنفوذ الايراني في العراق".

ويعد هذا التصريح هو الاول لمسؤول سعودي يتبنى فيه اعمال العنف والتخريب في العراق وتوجيهها ضد ايران.

وكانت القنصلية الايرانية قد تعرضت يوم امس للاعتداء على أيدي مجموعة تخريبية مندسة مما تسبب بالحاق اضراراً كبيرة في المبنى.

[السماء الزرقاء]

لا شك أنه مشين

خصوصا عندما نعرف إن السعودية تقف خلف هذه الاضطرابات

إرجاع العلاقات العراقية السعودية كان خطأ فادحا وافقت عليه العراق

[الفتى الذهبي]

سفير سعودي معلقاً على حرق القنصلية الإيرانية بالنجف: القادم لن يكون أسهل

علق السفير السعودي في القاهرة أسامة نقلي، على حرق القنصلية الإيرانية في النجف امس، معتبراً أن على إيران أن تتوقع المزيد “فالقادم لن يكون أسهل”.

ونقلت صحيفة أنباء اليوم المصرية، عن نقلي، قوله إن “دور إيران الحقيقي في المنطقة هو زرع الفتن وزعزعة الأمن من خلال تدخلاتها في العراق ولبنان”، مؤكدا أن “إيران باتت تنشر الفوضى في الدول العربية وتمتص دماءها وتسبب لها الإنهيار الاقتصادي”.

وبشأن إحراق القنصلية الإيرانية في النجف، أكد أن “إيران سبق لها أن قامت بأعمال مشابهة لهذ الاعمال عندما قامت بحرق السفارة السعودية في طهران، وأن ما حدث البارحة للقنصلية الإيرانية في النجف ليس هو إلا بعض من تبعات ما قام به النظام الإيراني قبل الآن”، محذرا الحكومة الإيرانية بالقول “عليهم أن يتوقعوا مزيدا من هذه الردود فيما يأتي وأن القادم لن يكون أسهل”.

وأعرب السفير السعودي في مصر، عن استعداد بلاده “تقديم كل المساعدات التي من شأنها ان تخلص العراقيين من إيران ونفوذها”، مشدداً بالقول “نحن مع العراق باعتباره بلدا شقيقا ومسلما ولابد من ايقاف نهب ثرواته”.

النهاية