2019/07/19

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قدمت أول مشرعة مسلمة من أصول صومالية في مجلس النواب الأمريكي إلهان عمر مشروع قرار يهدف إلى الدفاع عن حق الأمريكيين في المشاركة بحملة مقاطعة الكيان الإسرائيلي.

ويأتي مشروع القرار الذي قدمته عمر إلى اللجنة القضائية في مجلس النواب نصرة لـحق الأمريكيين في المشاركة بأي حملات مقاطعة داخل الولايات المتحدة وخارجها بهدف الدفاع عن حقوق الإنسان والحقوق المدنية بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.

ولا يذكر في نص المشروع اسم الكيان الإسرائيلي، لكنه يهدف على ما يبدو إلى التصدي للحراك المشترك بين الحزبين في مجلس النواب الذي جاء في الأسبوع الحالي لتجريم الحملة الدولية لمقاطعة اسرائيل BDS (حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات).

وأعرب مشروع القرار عن معارضته لـ"جهود تشريعية غير دستورية تأتي للحد من استخدام أساليب المقاطعة للدفاع عن حقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها"، وحث مشروع القرار الكونغرس وسلطات الولايات والزعماء في مجال الحقوق المدنية على استخدام نفوذهم في التصدي لقرارات وتشريعات موجهة ضد حملات المقاطعة".

وأشار مشروع القرار إلى أن لدى الولايات المتحدة "تاريخا حافلا بالإنجازات في الدفاع عن حقوق الإنسان خارج حدودها"، متطرقا على وجه الخصوص إلى مقاطعة أمريكا لألمانيا النازية من مارس 1933 حتى أكتوبر 1941.

وشارك في إعداد مشروع القرار بالإضافة إلى عمر، زميلتها من أصول فلسطينية رشيدة طليب، والنائب المخضرم في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية جون ليويس.

وجاء تقديم المشروع بالتزامن مع كشف عمر وطليب عن عزمهما زيارة الكيان الإسرائيلي والضفة الغربية المحتلة الشهر المقبل.

وكانت كل من عمر وطليب من بين المشرعات الديمقراطيات الأربع اللاتي تعرضن لهجوم شرس من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما طالبهن بـ"العودة لبلدانهن".

ولا يزال الحزب الديمقراطي منشقا إزاء خطة إعلان حملة مقاطعة الكيان الاسرائيلي خارج القضاء، إذ يرفض المشرعون التقدميون هذه المبادرة.

المصدر: وكالات