26 يونيو 2019

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قالت أن احد الوافدين أثناء سفره وجدوا عنده أدوية بقيمة ١٨٠ الف دينار

أوضحت النائب صفاء الهاشم أن تزايد عدد الوافدين أدى إلى تأخير حصول المواطن على الخدمة الطبية، وأضافت أن الوافدين يأتون بكارت زيارة «وتأتي كبرها جدامها ١٠ متر»، قبل الولادة بـ ١٠ أيام وتجلس أيام في مستشفى الولادة، وتخرج وهي حاصلة على الرعاية الطبية والتطعميات الكاملة، وتدفع رسوم رمزية دينارين أو ثلاثة.

وقالت: «يجب تخصيص مستشفيات خاصة للوافدين حتى يستمتع المواطن في ديرته، والمستشفى الأميري الجديد تحفة فنية وسوف يتآكل بسبب زحمة الوافدين، ويجب تخصيص مستشفيات في الفروانية أو جليب الشيوخ للوافدين، وآن الاوان أن يستمتع الكويتي بخدماته الطبية».

وأشارت الهاشم أن الأرقام في مستشفى الفروانية فلكية، وقالت أن احد الوافدين أثناء سفره وجدوا عنده أدوية بقيمة ١٨٠ الف دينار.

من جانبه، رد وزير الصحة الشيخ باسل الصباح أوضح للنائب صفاء الهاشم أن وزارة الصحة تقوم بتنظيم العمل بشكل افضل وكان فيه زيادة رسوم في الفترة الاخيرة، وبشأن تهريب الادوية لدولة شقيقة تم نفيه لأنه موضوع قديم وكان قبل ٣ سنوات، وما نقوم به الآن هو الوصفة الإلكترونية وقطعنا شوط فيها وستكون ضمن الخطة الجديدة. وقال الصباح فيما يخص مستشفى الولادة نحن عاكفين على زيادة الرسوم في هذا المستشفى والغرف الخاصة وازف خبر للاخت النائب ان هناك ٣ اجنحة جديدة سيتم افتتاحها قريبًا.

بدورها، قالت النائب صفاء الهاشم، أن عدد الولدات في مستشفى الفروانية للمواطنات تصل إلى ألف ولادة مقابل أكثر من ٤ الاف ولادة من وافدات، مبينةً أن هذا الوضع اضطر المواطنات للذهاب إلى المستشفيات الخاصة بسب الدمار والتآكل في المستشفيات الحكومية.


للمزيد: https://alqabas.com/article/684270-%...AF%D9%8A%D9%86