وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ( البقرة:114)
وقد تواترت الانباء خلال الايام الماضية عن قيام إبن امام المسجد وإسمه محمد حسن بإغلاق المسجد بوجه المصلين والمحيين الليل بالدعاء والصلاة في ليالي القدر العظيمة ، زاعما إن هناك من يصلي بغير إذن الشيخ الطبرسي الضرير والمقعد والعاجز عن أداء مهام عمله شافاه الله
هذه سنة الحياة فبعد النشاط يأتي العجز
جزاه الله خيرا على ما قدم وعليه الراحه والتقاعد وأخذ مكافأة نهاية الخدمة وإخلاء المنزل الملحق بالمسجد حتى يتم ترميمه لسكن الامام الجديد ولا يجوز الجلوس فيه والاستحواذ عليه ، بعد العجز عن أداء مهمات الوظيفة المكلف فيها الامام شافاه الله ، لأنه إنتهت وظيفته المكلف بها بعجزه عن أدائها مع تمنياتنا له بموفور الصحة والعافية .
والمسجد بحاجة الآن إلى إمام مسجد جديد وشاب يقوم بمهامه على أكمل وجه للسنوات القادمه ويصلي في كل الاوقات والاعياد .
وإبن الامام المدعو محمد حسن ليست له صفه شرعيه أو وظيفية في المسجد ويتصرف من وحي العنجهية والتنمر ويجب إيقافه بالحسنى وإلا بالقوة الجبرية
الشيخ الطبرسي من الافضل له الرجوع الى إيران مشكورا والسكن في أحد بيوته الكثيرة التي يمتلكها في المدن الايرانية ويستفيد من الثروة التي كونها في الكويت في الحديث عن الزهد وحب الفقراء والدعاء والخطابه .
صورة قديمة للشيخ الطبرسي من الأرشيف لأكثر من عام مضى
المفضلات