نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الاثنين 2019/4/1 المصدر : العربي الجديد


قبل أكثر من 30 عاماً، بدأ السكان المحليون الذين يعيشون في منطقة بريتاني (شمال غربي فرنسا) بالعثور على هواتف بلاستيكية برتقالية رُمِيت على شاطئ أيرواز. استمر اللغز 3 عقود من دون أن يعرف السكان سبب هذا التلوث الكبير لشاطئهم.

ومع مرور السنوات، تحوّلت صورة هذه القطع التي تحمل شكل القط الكارتوني غارفيلد، تشكّل رمزاً للتلوّث البحري حول العالم.

وقد سعى علماء البيئة الفرنسيون للحصول على تفسير لهذا اللغز، على أمل إيقاف التلوث الذي يسببه، وبدأت مجموعة بيئية تدعى Ar Vilantsou حملة إعلامية في محاولة منها للوصول إلى مصدر هذه الهواتف.

لفتت الحملة انتباه مزارع فرنسي محلي، فاتصل بالمسؤولين عن الحملة وأخبرهم أنه يتذكر يوماً عاصفاً في الثمانينيات (1983)، بعد تلك العاصفة بدأت الهواتف بالظهور على الشاطئ.

كما أخبرهم عن حادث تعرضت له إحدى سفن الشحن بسبب الرياح القوية وقتها، حيث انقلبت حاوية وعلقت في أحد الكهوف البحرية.