وزارة «الأوقاف»: مصليات الكيربي تحتضن المتطرفين و «لسنا مسؤولين عن إقامتها أو اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها»

● «التقارير الحكومية ومنها تقرير وزارة الداخلية أكدت ذلك»

25-01-2019

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كتب الخبر محيي عامر

رداً على سؤال برلماني للنائب صالح عاشور بشأن المصليات «الكيربي» المنتشرة في جميع المحافظات، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن جميع التقارير الحكومية المعروضة على مجلس الوزراء بهذا الشأن، وبينها التقرير النهائي للجنة دراسة ظاهرة المصليات غير المرخصة، وتقرير وزارة الداخلية، انتهت إلى أن بعض هذه المصليات تحتضن أصحاب الفكر المتطرف.

وقالت «الأوقاف»، في ردها الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، إن «الجميع يعلم أن موجة الإرهاب الناجمة عن الفكر المتطرف التي لحقت ببعض الدول، استوجبت أن تزود الوزارة بعض هذه المصليات غير المرخصة بالأئمة والمؤذنين، لمحاربة ذلك الفكر، وضمان تقديم الفكر الوسطي المعتدل، حفاظاً على أمن الكويت وسلامتها».

وأضافت أنها، بحكم اختصاصها، ليست مسؤولة عن إقامة هذه المصليات، أو إزالتها، لافتة إلى أن ذلك ينعقد على بلدية الكويت ولجنة إزالة التعديات بحكم اختصاصهما بذلك قانوناً، لأنهما المسؤولتان عن اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير المحاضر اللازمة لأي بناء أو مظاهر غير مرخصة، ويتم التنفيذ بمعرفة «إزالة التعديات».

وذكرت الوزارة أنها قامت في حدود اختصاصها من خلال مشاركتها مع البلدية و«إزالة التعديات» في عضوية الفريق المشكل من مجلس الوزراء، بعمل حصر شامل لجميع هذه المصليات في مختلف المحافظات وإعداد تقرير بذلك، وخاطبت وزارتي الأشغال والكهرباء وهيئات الصناعة والزراعة والرياضة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتخصيص المصليات التي تتبعها.

وأشارت إلى أنها خاطبت «البلدية» أخيراً بالمصليات المطلوب إزالتها في كل المحافظات، لبناء أخرى بديلة في أماكنها أو حولها بعد تخصيص مواقع لها، متى تمكنت الوزارة من طرح مناقصة لإنشائها.