جامعة الكويت تريد سرقة الحكومة وتطلب 110 ملايين دينار للانتقال إلى «الشدادية»

[قبازرد]

ووزارة المالية تتحفظ

محرر القبس الإلكتروني 17 يناير، 2019

أميرة بن طرف |

في إطار سعيها لإتمام إجراءات الانتقال إلى مدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية)، أعدت جامعة الكويت مذكرة بالميزانية المطلوبة لتجهيز الكليات والانتقال إليها وتشغيلها، بلغت قرابة 110 ملايين دينار، لعرضها على مجلس الوزراء وأخذ الموافقات اللازمة، معظمها لتجهيز المختبرات العلمية إضافة إلى كلفة تشغيل المباني.

وأبلغت مصادر مطلعة القبس أن الميزانية المطلوبة نوقشت في المجلس الأعلى لجامعة الكويت مؤخراً، حيث تم تقسيمها على 3 مراحل، تزامناً مع مراحل الانتقال الثلاث، لافتة إلى أن الجامعة طلبت نحو 71 مليوناً (للمرحلة الأولى) للانتقال في سبتمبر المقبل، ونحو 32 مليوناً للمرحلة الثانية للعام الجامعي 2020 ــ 2021، ونحو 7 ملايين لمرحلة الانتقال الأخيرة للعام الجامعي 2021 ــ 2022.

وأشارت المصادر إلى أن المجلس الأعلى للجامعة وافق في اجتماعه الأخير على عرض الميزانية المطلوبة بمذكرة على مجلس الوزراء، كميزانية منفصلة عن ميزانية جامعة الكويت، مضيفة أن الميزانية المطلوبة قد تتعثر بسبب ملاحظات وزارة المالية، مما يشير إلى تحفظ ما، علما بأن ارتفاع كلفة تجهيز المختبرات، جاء لأن الجامعة ستترك كلياتها الحالية جاهزة للتشغيل لجامعة حكومية جديدة، بالتالي تحتاج إلى أجهزة جديدة في الشدادية.

ولفتت المصادر إلى أن الجامعة، وتفادياً لأي تعثّر مرتقب، قررت فصل ميزانية التشغيل، والمعنية بخدمات الأمن والحراسة والتنظيم، الضرورية لتشغيل الكليات، عن ميزانية تجهيز الكليات، التي تتضمن تجهيز المختبرات بالأجهزة والمعدات اللازمة، حتى لا يتأخر التشغيل بسبب الملاحظات على ارتفاع الكلفة.

[قبازرد]

هناك حلول ناجعة أمام عملية النصب والاحتيال هذه

1- الافضل للحكومة شراء معدات جديدة للجامعة بدلا من نقل القديمة ستكون هذه المعدات أرخص من المبلغ أعلاه وستصل إلى موقع الجامعة مجانا ، مع تكليف إدارة جديدة لادارة الجامعة الجديدة بدلا من الادارة القديمة صاحبة العقلية القديمة والتي يبدو إنها تتدلل على الحكومة في طلباتها .

2- إذا كان ولا بد من نقل المعدات القديمة فيمكن تكليف آليات الجيش والشركات لنقلها بدلا من هذا المبلغ الهائل الذي تدعي الادارة الجامعية طلبه

[بسطرمه]

قرار إسناد إدارة جامعة الشدادية الى جامعة الكويت كان قرارا خاطئا من الاساس وما حصل اليوم هو أكبر دليل على ذلك

فتلاحقوا الامر وبدلوا القرار