24 اب /اغسطس 2018
ارتكب طيران العدوان السعودي الكويتي لأمريكي مجزرة الخميس باستهدافه مجموعة أسر نازحة كانت علي متن سيارة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية في الحديدة أن العدوان ارتكب جريمة جديدة قتل خلالها 22 طفلا وأربع نساء كانوا نازحين من عزلة الكوعي بمديرية الدريهمي.
وأفاد العقيد عمر الحشيبري مدير أمن مديرية الدريهمي في تصريح لقناة المسيرة بأن طيران العدوان استهدف مجموعة أسر نازحة مكونة من نساء وأطفال كانت علي متن سيارة في مديرية الدريهمي.
وأشار العقيد عمر إلي أن عدد الأسر التي كانت علي متن السيارة التي قصفها طيران العدوان 4 أسر معظمهم نساء وأطفال.
وقال مدير أمن الدريهمي بأن جميع الأسر النازحة التي كانت علي متن السيارة استشهدوا بالكامل وأن الطيران يحلق بكثافة مانعا فرق الإسعاف من انتشال جثامين الضحايا من علي متن السيارة التي تحترق .
ولفت الحشيبري إلي أن العدوان السعودي الأمريكي استهدف اول امس المنطقة نفسها بغارات وقصف مدفعي موقعا 4 شهداء من بينهم أطفال.
وذكر بأن العدوان يكثف من اعتداءاته علي المواطنين وقصفه علي مدينة الدريهمي ويحاصر حتي إسعاف الجرحي وأنه من جرح لا يستطيعون اسعافه أو إنقاذه حتي يموت في مكانه.
من جانبه دعا وزير الصحة د. طه المتوكل إلي التوجه إلي مراكز التبرع بالدم، والاستنفار في مستشفيات الحديدة.
وأوضح أنه لا تفسير لتصاعد جرائم العدوان بحق الأطفال في الفترة الأخيرة من ضحيان إلي الدريهمي إلا الوحشية.
ناطق وزارة الصحة بدوره قال إن 31 شهيدا جلهم أطفال سقطوا إثر الغارات علي أسرة واحدة في منطقة الكوعي وسيارة نازحين بالدريهمي.
هذا وأفاد مدير مكتب الصحة بالحديدة أن طواقم الصليب الأحمر الدولي لم تتمكن من الدخول إلي مسرح الجريمة في الدريهمي.
واعتبر القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد قحيم أن تحرك الشعب وخاصة في الساحل الغربي هو الضمان الوحيد لوقف الجرائم، لافتا إلي أن السكوت علي الجرائم يزيد من تمادي العدوان في ارتكاب الجرائم الأبشع.
المفضلات