تنديدا بموقف السعودية من قرار ترامب

شاهد| الجبهة الشعبية تمزق صور «بن سلمان» في مظاهرة حاشدة بغزة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت 9 ديسمبر، مسيرة جماهيرية حاشدة في قطاع غزة، شارك فيها عشرات الآلاف من قيادات وكوادر وأنصار وأصدقاء الجبهة انطلقت من ميدان فلسطين " الساحة"، وجابت شارع عمر المختار وصولاً لميدان فلسطين " الرمال"، تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تقدم المسيرة قيادات العمل الوطنى والإسلامى وفرق الكشافة ومجموعة من مقاتلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وحملة الأعلام الفلسطينية، وسط هتافات تندد بالقرار الأمريكى، وبالتواطؤ العربى، والمؤكدة على رمزية ومكانة القدس كعاصمة أبدية لدولة فلسطين.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وتخلل المسيرة الحاشدة إحراق العلمين الإسرائيلى والأمريكى ودمية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فضلا عن رفع صور للملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تنتقد ما سموه الموقف السعودي من قضية القدس.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وأكد القيادى جميل مزهر فى كلمة الجبهة بأن مدينة القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولا تفريط بأى ذرة تراب منها أو أى بقعة من أرض فلسطين، وأنها بالنسبة لنا رمز وجوهر الصراع ضد العدو الصهيونى، وتتجسد فيها جميع مدننا من حيفا ويافا وصفد وغزة ورام الله وبكل قرية ومدينة فى فلسطين المحتلة.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وأشار مزهر إلى أن الرد على القرار الأمريكى يفرض على الجميع التمسك بالشراكة الوطنية والمضى قدمًا فى إنجاز المصالحة، مؤكدًا بأن الجبهة ستواصل جهودها من أجل تشكيل أوسع اصطفاف وطنى وشعبى كحاضنة شعبية لحماية المصالحة، ومواجهة أى محاولات لتعطيلها تزامنًا مع نضالنا الميدانى واشتباكنا المفتوح مع الاحتلال.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

واعتبر مزهر بأن قرار "ترامب" قد أطلق رصاصة الرحمة بشكل كامل ونهائى على ما يُسمى حل الدولتين وأوهام ما يُسمى بعملية التسوية، ما يستوجب من القيادة الفلسطينية استخلاص العبر والدروس، وإعلان الانسحاب من اتفاقية أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية ووقف التنسيق الأمنى، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيونى، وتنفيذ قرارات المجلس المركزى المنعقد فى مارس 2015.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وألقى القيادى فى حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب كلمة القوى الوطنية والإسلامية، وجدد المطالبة للسلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل وسحب الاعتراف بها.

ووصف الشيخ حبيب فى كلمةً له القرار الأمريكى الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"، بالباطل والمرفوض والمدان من كل قوى شعبنا.


http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...BA%D8%B2%D8%A9