أحدث حيل المالكي لموسم المحرم لهذه السنة 2005 للقراءة فى أكبر عدد ممكن من الحسينيات وبالتالي الحصول على أكبر قدر ممكن من الأجور المستحقة للقراءة فى تلك الحسينيات ، هي عن طريق الإدعاء برؤية الزهراء فى عالم الرؤيا وهي تطلب من المالكي أن يقرأ فى الحسينية الفلانية .

وقد نقل المالكي هذا الحلم لجماعة الحسينية العباسية في بداية شهر محرم 2005 فصدقوه على أساس إن الزهراء عليها السلام هي صاحبة الطلب ، ولكن عندما إنتهى المالكى من مجالسه فى الحسينية العباسية وجد نفسه من غير شغل بالرغم من طلبه من اصحاب الحسينية القراءة عندهم طوال العام ، ولكنهم اكتفوا منه بالأسابيع الثلاثة الأولى من شهر المحرم ، ولم يطلبه الأخرون ولم يتهافت عليه أحد كما جرت العادة .

المالكي الذي يواجه كسادا غير مسبوق على مجالسه الفارغة ، قرر أن يستخدم حيلته الجديدة بالإتصال بحسينية الأحمدي .... والأحمدي لمن لا يعرفها مدينة تبعد عن العاصمة حوالي 35 كيلو متر ، وقد كرر فاضل المالكي على اصحاب الحسينية أكاذيبه عن رؤيته للزهراء فى عالم المنام وطلبها منه القراءة فى حسينية الأحمدي تحديدا ، ولكن أصحاب الحسينية لم تنطلي عليهم الكذبة واعتذروا لهذا الدجال عن ممانعتهم قرائته فى الحسينية لديهم .

ولازال المالكي يبحث عن عمل !

فمن هو الضحية القادم لهذا الشيخ المتاجر بالدين ؟؟