السبت 09 مارس 2013


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





اعتبر سياسي بحريني أن ما ذكرته الصحافة البريطانية عن اتصال السعودية بالمعارضة البحرينية يعتبر نقطة قوة إيجابية للمعارضة، منوها إلى أن السعودية لا تريد أن تفاجأ بالتغيير القادم في البحرين وتريد أن ترتب أوراقها على أساس ذلك.
وقال النائب السابق عن جمعية الوفاق البحرينية المعارضة جواد فيروز: إن الصحيفة البريطانية لم تأت بتفاصيل حول ما ادعت من وجود اتصال مباشر من قبل السعودية بجمعية الوفاق، إنما طرحت عناوين عامة بخصوص نوع من علاقة غير مباشرة بين السعودية والمعارضة البحرينية.
وأضاف "فيروز": إن المضمون العام لذلك هو في صالح المعارضة وليس السلطة وحلفاؤها، بمعنى أن المعارضة استطاعت أن تفرض نفسها حتى على أقرب حلفاء النظام، وهو السعودية.
وتابع: إن السعوديين بدءوا يدركون أن الوضع في البحرين بدا خطيرا ويمكن أن ينتقل عدم الاستقرار إلى السعودية وغيرها من دول الجوار، ولذلك أقدموا على نوع من محاولة حلحلة الوضع، ما يعني أنه ضغط على النظام وليس المعارضة.

وأكد فيروز أن ذلك يكون بالطبع بالتنسيق مع أطراف دولية، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، معتبراً أن الشعب غير المعادلات جذرياً وأوصل رسالته للجميع بأنه لا تراجع عن المطالب بكل سلمية، وليس كما تتهم السلطة المعارضة بالعنف.

وشدد فيروز على أن المعارضة لا تعادي أحدا لكنها تريد أن تطمئن بأن يكون الحل السياسي مبنياً على موافقة الشعب واستقلال الوطن وبدون هيمنة وتأثير من هنا أو هناك

وأوضح أن الصحيفة لم تذكر أن المعارضة هي من سعت إلى اللقاء أو قامت بذلك وإنما السعودية هي التي أقدمت على ذلك، ما يعتبر نقطة ايجابية للمعارضة، معتبراً أن استقرار أمن البحرين مهم لدول الجوار خاصة السعودية.

وتابع النائب السابق جواد فيروز: لذلك فإن السعودية تريد أن ترتب أوراقها على هذا الأساس ولا تريد أن تفاجأ بمعارضة قوية ذات برنامج سياسي واضح، خاصة في ظل حالة العداء الذي أبدته السعودية من خلال تدخلها المباشر وإرسال قواتها وبقاءها في البحرين

وأكد فيروز أن ذلك يكون بالطبع بالتنسيق مع أطراف دولية، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، معتبراً أن الشعب غير المعادلات جذرياً وأوصل رسالته للجميع بأنه لا تراجع عن المطالب بكل سلمية، وليس كما تتهم السلطة المعارضة بالعنف.