الجمعة 25 اسفند 1391 / 03 جمادي الأول 1434 / 15 آذار 2013

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أصيب عدد من المتظاهرين السلميين في مختلف مناطق البحرين اليوم الخميس بإصابات متفرقة بالأسلحة النارية والذخيرة الحية التي اطلقتها قوات النظام.





)المنامة(وكالات)

ورصدت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة أكثر من 10 اصابات لحد ظهر اليوم من بينها 3 حالات لإصابات حرجة وتحتاج لعناية صحية مستعجلة، نتيجة العنف الرسمي والقوة المفرطة البالغة ضد المواطنين.

وقالت الوفاق في بيان "استخدمت قوات النظام الأسلحة المختلفة وفتحت نيرانها على المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في مختلف المناطق والمحافظات في تظاهرات واسعة تندد بالتدخل في البحرين في الذكرى المشؤومة الثانية لدخول قوات درع الجزيرة".


وأضافت: "واجهت قوات النظام هذه التظاهرات بالأسلحة النارية (الرصاص الإنشطاري والخرطوشي) وتسببت في إصابات متفرقة وملأت أجساد المواطنين بالرصاص بشكل وحشي وغير إنساني في أكثر من منطقة، بما يشكل منهجية واضحة تتبعها القوات وفق أوامر صادرة لهم بإستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين".

وأكدت الوفاق أن قوات النظام استخدمت قنابل الغازات السامة والقاتلة والتي وجهتها لأجساد المواطنين واستخدمتها كذخيرة حية وتستهدف بها قتلهم، وتعمدت القوات توجيهها للجزء العلوي من الجسم، ونتج عن ذلك إصابات متفرقة بينها إصابتين في الوجه و الرأس تحتاج إلى عناية مستعجلة.


وبينت أن قوات النظام قتلت عبر هذه الأسلحة عشرات المواطنين وكان آخرهم الشهيد محمود الجزيري الذي استهدفته بطلقة مباشرة من عبوة غازات سامة في الرأس في 14 فبراير الماضي واستشهد بعد اسبوع من اصابته البليغة، كما قتلت في ذات اليوم الشهيد حسين الجزيري بالأسلحة النارية وقتلته بدم بارد بعد تصويبه بالأسلحة من مسافة لا تتجاوز 3 أمتار.

وتطالب التظاهرات الاحتجاجية بانسحاب الاحتلال السعودي ومحاسبته في محاكم دولية جراء الانتهاكات التي ارتكبها بحق الشعب الاعزل ومحاسبة رموزه المتورطين في قتل المواطنين الابرياء والافراج عن المعتقلين في السجون.

ويمر عامان على دخول قوات الاحتلال السعودية إلى البحرين دون ان تتمكن من اخماد لهيب احتجاجات الشعب البحريني او ثنيه عن مواصلة العمل للتحقيق مطالبه وقد اصبح الشعب البحريني اليوم مع موعد لتسجيل مشهد آخر من معاناته ومطالبه المشروعة .