الزلزلة للحكومة: مهرجان «هلا فبراير» قادر على إعادة الوجه المرح للديرة فادعموه

أكد عضو مجلس الامة الدكتور يوسف الزلزلة ان الدولة لم تستثمر حتى الآن مهرجان «هلا فبراير» كما ينبغي، وقال:

«الملاحظ على مدى السنوات الماضية ان الحكومة تتعامل مع «هلا فبراير» بشكل عشوائي «صحيح ان هناك طفرة تجارية ملحوظة لكنها تحققت بفعل الجهود المخلصة للقائمين على المهرجان وفي المحصلة يبقى أمر التعامل الحكومي مع المهرجان ارتجاليا ولا يخضع للتخطيط المسبق، فالامور متروكة على البركة تسير ولهذا فقد آن الاوان للتفكير مليا في استغلال هذا الحدث ليكون أثره على الحالة الاقتصادية العامة ايجابيا وجيدا».
وتابع الزلزلة ان لشهر فبراير عند الكويتيين طعما ومذاقا وشكلا مختلفا ورونقا جميلا ففيه تم الاستقلال وفيه تحررنا من دنس الاحتلال الغاشم، وبالمتابعة فإن الجميع يتفاعلون مع فعاليات «هلا فبراير» بحس وطني وهذا شيء جميل ولاشك ان الناس فعلا في الكويت يتفاعلون مع «هلا فبراير» وانشطته وفعالياته وبرامجه.

وقال: «بطبيعة الحال نحن مجتمع محافظ والجميع يحرصون على الحفاظ على القيم والعادات والتقاليد وقبل هذا على الشرع، والشيء الجيد ان الاشقاء في دول الخليج المجاورة تفاعلوا بدورهم معنا وباتوا يفضلون زيارة ديرتنا خلال فعاليات هذا المهرجان تماما كما يفعل الكويتيون بزيارتهم لبلدان الجوار خلال فترة اقامة المهرجانات فيها».

وتمنى النائب الزلزلة عودة المسيرات والاحتفالات على مستوى الدولة بمشاركة الوزارات والهيئات، وقال: كنا نسعد ونحن اطفال بذلك واكثر ما كان يسعدنا الالعاب النارية، ولكننا الآن افتقدنا هذه الظاهرة وافتقدها اولادنا معنا ايضا بسبب الارتجالية والعشوائية التي تحدثت عنها، والآن نريد القضاء على هذه العشوائية ليعود للكويت وجهها المرح والشائق.

http://www.alraialaam.com/20-01-2005/ie5/special.htm