كانت خسارة النائب عدنان عبدالصمد منصب نائب الرئيس «صدمة» لم يستطع أن يتفادى آثارها التي بدت جلية، رغم كلمات «المجاملة» التي أعقبت فوز منافسه مبارك الخرينج.

وبدا واضحا تأثر أعضاء التحالف الإسلامي الوطني بخسارة عبدالصمد لمنصب نائب الرئيس، بعد أن خرج ممثلهم الدكتور فاضل صفر من الحكومة.

وذكرت مصادر نيابية لـ «الراي» أن «الحكومة لم تلتزم وعدها مع عبدالصمد وصوّت غالبية أعضائها للخرينج الذي يحظى بتأييد قبلي وإسلامي».

وتوقعت المصادر ان «تكون أولى المواجهات السياسية مع الحكومة بتوقيع «التحالف الوطني الاسلامي» الذي يمتلك كتلة من خمسة نواب ويلعب دور «القلب المحرك» للكتلة الشيعية الاكبر المكونة من 17 نائباً، «خصوصاً انه كان في امكان الحكومة الابقاء على وزير للتحالف سواء كان فاضل صفر او غيره في حال لم تكن ترغب بالتصويت لعبدالصمد نائباً لرئيس المجلس».

ورأت المصادر ان حسابات اقليمية أملت ربما على الحكومة هذا الموقف، لكنها لم تستبعد على الاطلاق «ان تكون الحسابات محلية»... وربما محلية ضيقة ايضاً.


http://www.alraimedia.com/Article.as...&date=17122012