الثلاثاء, 21 / 08 / 2012

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ذكرت صحيفة “الاخبار”، انه تم توقيف شابٌ سوري منذ ثلاثة أسابيع بجرم دخول البلاد خلسة، فعُثر بحوزته على صور قتلى وعلى أناشيد لتنظيم القاعدة وصور أسامة بن لادن محفّظة على هاتفه.

واشارت الصحيفة الى ان التحقيقات توسّعت وتبيّن أنه يقاتل تحت راية تنظيم القاعدة، واعترف بأنه ذبح عشرة جنود سوريين “بأمر الأمير”، ولفتت الصحيفة الى انه أوقف بجرم دخول البلاد خلسة، إلا أن التحقيقات الأمنية بيّنت أنه مقاتلٌ ضمن “كتيبة الفاروق” التابعة لتنظيم القاعدة.

وكشفت “الاخبار” عن أنه متورّطٌ في ذبح جنود في الجيش السوري أسروا في منطقة القصير.
واكدت الصحيفة ان الموقوف من مواليد عام 1981 من بلدة القصير السورية، القريبة من الحدود اللبنانية، قبالة منطقة الهرمل. وقبل توقيفه، كان يقيم في البقاع الغربي ، وقد أوقفه حاجز للجيش اللبناني في منطقة الفاعور لعدم حيازته مستندات ثبوتية، فأُحيل على سرية الشرطة العسكرية في البقاع، ثم إلى مخفر درك رياق. وهناك أشار المحامي العام الاستئنافي في البقاع القاضي جورج خاطر بإحالته على مركز الأمن العام الإقليمي في زحلة، بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة.

وذكرت الصحيفة ان التوسع في التحقيقات كشفت عن أن الموقوف السوري حضر للمرة الأولى إلى لبنان عام 1991، حيث عمل في مسلخ للأبقار في منطقة البقاع الأوسط، قبل أن يلتحق بالخدمة الإجبارية ليخدم في وحدة الدفاع الجوي في دمشق على نظام صاروخ الكوبرا “المضاد للطائرات المحمول على الكتف.

واوضحت “الاخبار” ان ما توقف عنده المحققون هو تأكيده أن عسكريي الجيش السوري الذين يلقي مسلحو المعارضة القبض عليهم، يُذبحون ويُستولى على أسلحتهم. كذلك اعترف بأنه شارك في العديد من المهمات العسكرية داخل صفوف تنظيم القاعدة.