السلام عليكم : شكرا علي الملاحظات.

أما بعد تفصيل المسألة في شأن مراجع النجف موجود في دراسات الدكتور موسي الحسيني و الدراسة الاخيرة للاستاذ زهير الاسدي.

و ما كتبناه بالاعلي هو نتيجة للاستنتاج , الحاصل لدينا و خصوصا بعد أحداث النجف الاخيرة , و ليس دراسة تفصيلية للمسألة , و ذلك التفصيل للمسألة موجود في الدراسات المشار أليها أعلاه.

و بالحقيقة لا أنظر ألي ما اكتبه علي أنه تشنج و لكنه محاولة لطرح ما أعتبره حقيقة بأسلوب صريح , و في الواقع دماء الشهداء و صراخ الايتام لفقدان أبائهم , لتأمر هنا و هناك , هو ما يثير الغضب في داخلي.

و هي أيضا محاولة لاحداث صدمة في العقول , لتحفيز عملية التفكير في المسألة .

و المسألة الاكاديمية التفصيلية للمسألة موجود في الدراسات المذكورة بالاعلي , و ما أفعله هو الحركة الاعلامية المنطلقة من واقع فهم هذه الدراسات , و واقع ما أستنتجته من الاحداث الاخيرة , المرتبطة بشكل أو بألاخر , للتأمر القديم علي الامام الخميني و محمد باقر الصدر , ايام تواجدهما معا بالنجف في السبعينات .

و صدقني أخي : أنا ما يتم ذكره هو قمة جبل الثلج(اذا صح التعبير) .

و علينا أن نبادر ألي نقد ذواتنا بقوة و بصراحة تامة , قبل أن يبدأ الاخرون في ذلك , و التاريخ لن يرحم خائن هنا و متأمر هناك علي حياة الناس الابرياء.

أن هناك حقيقة حدثت و حصلت فيما يخص الشأن العراقي الجريح , في أغسطس الماضي, من المعيب أن نتغاضي عنها و غض الطرف عنها , كما يفعل العرب مع جرائم صدام .

أننا نرفض سياسة التغاضي التي يتبعها العرب مع جرائم صدام , كما نرفض في نفس الوقت نفس سياسة التغاضي التي يتبعها المسلمين الشيعة مع خيانات مراجع النجف و سكوت مراجع قم و كربلاء الموثقة بالدليل التأريخي و الموقف السياسي و تناقض الفكر الديني مع الموقف الشرعي , و تناسق مواقف مراجع التقليد مع مصالح المستعمر.

و خيانة مرجع هنا و هناك , ليس أمرا جديدا علي الواقع الاسلامي الشيعي ( اذا صح التعبير):

فالتاريخ يحدثنا عن شريعتمداري , مرجع التقليد المعروف , العميل للاستخبارات الامريكية و الدوائر الماسونية , الذي كشفه الطلبة الثوريون الذين أقتحموا السفارة الامريكية , عندما اكتشفوا الوثائق المدينة له , الفاضحة لعمالته , و هو كان مرجع للتقليد أنذاك , و و اجهه الامام الخميني بالواثق المكتشفة , مما أدى ألي أسقاط مرجعيته.

يجب علينا أن نتحرك مع علي بن أبي طالب بالتحليل السياسي و في تقييم المواقف السياسية , فالنعرف الحق لكي نعرف أهله , كما قال لنا علي أبن أبي طالب

يجب علينا ألا نلوم المسلمين السنة عندما يقدسون أبو بكر الصديق!!! و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و عائشة , فأن نفس العقلية التي تقدس حرامي و سارق كعثمان بن عفان و قاتل مجنون كعمر بن الخطاب و متأمر لقتل النبي محمد كأبو بكر الصديق!!!؟؟

هي نفس العقلية التي تقدس دجال النجف السيستاني و باقي شلة التأمر المراجعي ( اذا صح التعبير) , أن التسنن الاموي يقدس الصحابة و التشيع الصفوي يقدس المراجع , أنها نفس الذهنية و العقلية من هنا و هناك,.هذا التأمر الذي أزهق الارواح و قتل الناس و يتم الاطفال , و نحن لدينا حرقة علي هذه الارواح التي أزهقت , لذلك قد نتحرك بأسلوب قوي و صريح و لكن الضحايا كثيرين , و المصائب عديدة, و نحن نري المجرمين يتم تقديس جرائمهم بأسم موقع يحتلونه.

و هو موقع ساقط بسقوط الموقف المتأمر الذي تسبب بقتل هؤلاء الابرياء و خدم الظالمين , و تفصيل المسألة نعيد و نكرر موجود في الدراسات بالاعلي.

مع محبتي

و شكرا علي الملاحظات و سنحاول الاخذ بها مع الشكر.

أخوك الدكتور عادل رضا.