كان يجب على أبو الحسن أن لا يدفن كفاءته فى دهاليز السياسة المحلية ، فالتوزير أصبح محرقة لكل الكفاءات التى تستلم حقائب وزارية خاصة وسط إرهاب فكرى يمارسه تيار رجعى سلفى قبلى ضد كل ما هو كفؤ ، ولا ننسى النفس الطائفى لدى هذا التيار القبلى السلفى وقياداته ضد كل ما هو شيعى حتى لو كان علمانيا ، أو لا يتبنى التوجهات الإسلامية .